قال الدكتور علي درويش أستاذ الأدب السياسي، إنّ الرئيس عبدالفتاح السيسي زار غينيا وكوت ديفوار والسنغال، حيث جاءت الزيارة لغينيا بعد انقطاع دام لنحو 54 سنة، واستقبل الرئيس السيسي هذه الزيارة بحفاوة كبيرة لا تقل عن الحفاوة التي لقاها الرئيس جمال عبدالناصر.
وأضاف درويش خلال حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم مصطفى كفافي وهدير أبو زيد: "اختيار الدول الثلاث ليس من فراغ، فهذه الدول تحتل مساحة كبيرة في التعداد السكاني، كما أن دورها تاريخي وسياسي وثقافي كبير في أفريقيا، كما ان مساحتها تتعدى 770 ألف كم، وهو ما يعبر عن حضور مصري في النطاق الأفريقي.
وحول محور النقل، أوضح: "المهندس كامل الوزير صرح بأن طريق كيب تاون بطول 11 ألف كم ويمر من 9 دول أفريقية وهو طريق مهم جدا"، مشيرًا إلى أن الرئيس السيسي هو الواجهة الإعلامي للاتحاد الأفريقي وقادر على إيصال الصوت الأفريقي للمجتمع الدولي، وهو ما عبر عنه الرئيس السنغالي عندما قال إن أفريقيا في أمس الحاجة إلى زعيم يحمل هموم القارة على أكتافه.
وأكد، أن مصر مارست دورا كبيرا منذ رئاستها للاتحاد الأفريقي عام 2019، حيث أطلقت عدة مبادرات تستهدف بها القارة منها أن مصر أطلقت مبادرة علاج 100 مليون أفريقي من فيروس سي، كما قدمت مصر 30 مليون جرعة لقاح للتطعيم ضد فيروس كورونا وتدريب الأطباء الأفارقة وتقديم المعونات الصحية والدوائية.
وأردف: "الشعب المصري يحول كل تحدٍ إلى فرصة حقيقية، ومن هنا كانت عملية التمدد الدولي، حيث زحف المجتمع الدولي نفسه إلى مصر وطالب بالعودة المصرية لاستقرار الامن في المنطقة والشرق الأوسط".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة