سطرت وزارة الداخلية مشاهد جديدة من الأمن الإنسانى والمجتمعي، بدعوة سكان منطقة بشائر الخير بالإسكندرية، لقضاء يوم ترفيهى بنادى الشرطة بالإسكندرية.
الدعوة جاءت فى إطار مبادرة "كلنا واحد"، التى أطلقتها وزارة الداخلية، تحت رعاية رئيس الجمهورية، التى تؤكد على الدور المجتمعى لمنظومة العمل الأمنى، الهادف إلى المساهمة فى تقديم كافة أوجه الرعاية الإنسانية والاجتماعية للمواطنين.
ووجهت وزارة الداخلية دعوة لبراعم وشباب منطقة "بشاير الخير" بالإسكندرية، لقضاء يوم ترفيهى بنادى الشرطة بالإسكندرية، لإتاحة الفرصة لهم لممارسة جميع الأنشطة الرياضية، فى إطار حرص وزارة الداخلية على التواصل الدائم مع قاطنى المجتمعات الحضارية الجديدة، التى حرص الرئيس على إنشائها كبدائل للمناطق التى شكلت على مدار سنوات طويلة خطورة على قاطنيها، وذلك لتوفير حياة كريمة لهم ترتقى بطموحات وتطلعات الأجيال القادمة من البراعم والشباب لتغيير حياتهم للأفضل.
واستقبل رجال الشرطة البراعم والشباب ووزعوا الهدايا الرمزية والملابس الرياضية عليهم، وأتاحوا الفرصة لهم لممارسة كافة الأنشطة الرياضية.
هذه الدعوة كان لها بالغ الأثر فى إدخال البهجة والسرور فى نفوس براعم وشباب منطقة بشائر الخير وأولياء أمورهم الذين تقدموا بخالص الشكر لرئيس الجمهورية على التغيير الذى طرأ على حياتهم للأفضل فى ظل "حياة كريمة" وفرها لهم الرئيس، كما أعربوا عن خالص تقديرهم لوزارة الداخلية، وعلى ما لمسوه من إهتمام يؤكد مدى حرص رجال الشرطة على مد جسور التواصل مع مختلف فئات المجتمع.
هذه الدعوة لم تكن الأولى من نوعها، فقد سبقها دعوة وزارة الداخلية لبراعم وشباب حى الأسمرات، لممارسة جميع الأنشطة الرياضية والاستمتاع بقضاء يوم رياضى وترفيهى، حيث تم اصطحابهم إلى اتحاد الشرطة الرياضى وتوزيع الملابس الرياضية عليهم لممارسة جميع الألعاب الرياضية بالاتحاد .. فى إطار مبادرة "كلنا واحد" تحت رعاية رئيس الجمهورية.
وتُعد "كلنا واحد" المبادرة الأولى من نوعها، التى تؤكد على الدور المجتمعى لوزارة الداخلية، وهو الدور الذى يكتسب أهميته يوماً بعد يوم، ويوضح مدى حرصها على دعم ومساندة كافة الفئات المجتمعية وبخاصة قاطنى المجتمعات الحضارية الجديدة والتى حرص رئيس الجمهورية على إنشائها منذ اللحظة الأولى لتوليه المسئولية .. كبدائل للمناطق التى شكلت على مدار سنوات طويلة خطورة على قاطنيها وذلك لتوفير حياة كريمة لهم.
وتضمنت الزيارة مشاركة البراعم والشباب فى عدد من الأنشطة الرياضية والترفيهية المختلفة، وتوزيع عدد من الهدايا الرمزية على المشاركين، الأمر الذى كان له بالغ الأثر فى نفوس هؤلاء الشباب والذين أعربوا عن خالص شكرهم لأجهزة وزارة الداخلية باشراف اللواء محمود توفيق وزير الداخلية على تلك المبادرة، وعلى ما لمسوه من إهتمام يؤكد مدى حرص وزارة الداخلية على مد جسور التواصل مع مختلف فئات المجتمع.
وتولى وزارة الداخلية اهتماماً خاصاً بملف "الأمن الإنساني" من خلال توجيه القوافل الطبية لعلاج المواطنين فى القرى والنجوع بكافة المحافظات وصرف الأدوية لهم بالمجان، فضلاً عن توجيه مأموريات لاستخراج بطاقات الرقم القومى للمواطنين فى منازلهم، لا سيما كبار السن وذوى الاحتياجات الخاصة والمرضى، حتى لا يتكبدوا أية مشقة، مع توفير أماكن خاصة لأصحاب الحالات الخاصة بالمواقع الشرطية الخدمية "المرور، والأحوال المدنية، والجوازات، وتصاريح العمل"، وتحريك مساعدات علاجية وغذائية للقرى لاستهداف البسطاء وتوفير السلع الغذائية لهم بالمجان، كنوع من تخفيف الأعباء عن كاهلهم.
واستمراراً لنهج وزارة الداخلية فى العمل الإنساني، جاءت مبادرة "كلنا واحد" بجميع مراحلها لتعيد البسمة على وجوه المصريين، من خلال توفير الأغذية للمواطنين بأسعار مخفضة فى الشوادر ومن خلال السيارات المتحركة المحملة بالأغذية، حتى لا تتركهم فريسة لجشع بعض التجار، مع توفير سلع غذائية بأسعار مخفضة فى منافذ أمان التابعة للوزارة، والتى تتميز بالجودة وانخفاض أسعارها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة