أكد الدكتور محمود محيى الدين، رائد المناخ للرئاسة المصرية فى مؤتمر قمة المناخ الـ27، المزمع عقده فى مدينة شرم الشيخ خلال العام الجارى، قدرة مصر على تحويل مخرجات القمة من مجرد وعود إلى تطبيق وتنفيذ.
وقال محيى الدين خلال تصريحات تليفزيونية مع الإعلامية إنجى القاضى مقدمة برنامج "مساء DMC"، معيار نجاح القمة ليس وعودًا وتعهدات وإنما مجالات محددة لتنفيذ ما تم التحدث عنه من قبل، مشيرًا إلى أن القيادة السياسية المصرية تؤكد فى كل مناسبة على هذا الأمر.
وأضاف، وزير الخارجية المصرى أكد فى اجتماع فى بانكوك منذ 48 ساعة على تنفيذ التعهدات الخاصة بالتغير المناخى، مشيرًا إلى أن ذلك سيكون من خلال تغير وسائل صناعة الطاقة واستخدام الهيدروجين الأخضر واستغلا التكنولوجيا لاحتواء الأثار الضارة للمناخ مثل الصرف والمياه والزراعة، من خلال استثمارات ومشروعات جديدة.
وتابع رائد المناخ للرئاسة المصرية فى مؤتمر قمة المناخ الـ27، مصر تستضيف القمة نيابة عن القارة الإفريقية، علمًا بانها القارة الأقل تأثيرا من الناحية السلبية والانبعاثات الضارة على المناخ، ولكنها الأكثر تضررا، لافتًا إلى الإجراءات المتبعة للتعامل مع المناخ من بعض الدول التى تحاول أن تتصدى لأزمة التغير المناخى.
واستطرد، التمويل والاستثمار هو الملف الأبرز للتعامل مع المناخ، منوهًا إلى أنه فى 2009 كان هناك وعد بضخ 100 مليار دولار فى الدول الأكثر تضررًا، ولكنه لم يتم التنفيذ حتى الأن، مؤكدًا أن احتياجات العمل المناخى فى الدول النامية تزيد عن هذا الرقم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة