يحتفل محبو الكلاب حول العالم، اليوم الجمعة، بمناسبة "يوم الكلب"، الذى يتزامن مع يوم 26 أغسطس من كل عام، والكلاب من الحيوانات الأليفة المحببة لدى البشر بشكل كبير، لذى تحظى باهتمام كبير من الجميع، وتستمتع الكلاب فى كثير من الأحيان بشهرة واسعة سواء بسبب مميزات خاصة بهم أو بسبب مالكيهم أصحاب الشهرة الواسعة، وفى هذا الصدد، يرصد هذا التقرير أشهر قصص كلاب المشاهير العالميين والتي أثار بعضها الجدل.
ليدي جاجا
وفى هذا الإطار، أثار كلب النجمة العالمية ليدى جاجا، الجدل بعد اختطافه، بداية من تفاصيل واقعة الاختطاف ورحلة بحث الشرطة عن المختطفين وصولًا إلى مثولهم للتحقيقات أمام المحكمة، ومؤخرًا ذكر موقع "ديلي ميل"، أن محكمة لوس أنجلوس حكمت على أحد الرجال المتورطين في واقعة سرقة كلاب ليدي جاجا، وهو "جايلين كيشون وايت"، بالسجن أربع سنوات، حيث أقر بذنبه في جريمة سطو من الدرجة الثانية.
كما حُكم بالسجن 6 سنوات على رجل آخر من المتهمين الثلاثة بمهاجمة موظف لدى ليدى جاجا لخطف كلاب النجمة، بعدما حُكم قبل نحو أسبوع على المُتهم الأول بالسجن أربع سنوات، وفقًا لموقع rte.
وأقر لافاييت شون وايلي، 28 عامًا، بمشاركته في عملية السرقة، مشيراً إلى أنه أحد اطراف المجموعة التي أطلقت النار على راين فيشر أثناء قيامه في هوليوود بتنزيه كلاب ليدي جاجا الثلاثة من نوع البولدوج الفرنسي في فبراير 2021.
وأظهرت لقطات صوّرتها كاميرات المراقبة رجلين ينزلان من إحدى السيارات قرب الموظف قبل إطلاق النار عليه وإصابته في صدره. ثم خطف الرجلان كلبين من الثلاثة هما كوجي وغوستاف وفرّا تاركين راين فيشر ينزف على الأرض، أما الكلب الثالث الملقب "ميس إجا"، فهرب قبل أن يعود لاحقا إلى فيشر.
فيما تم القبض علي "جيمس هوارد جاكسون"، البالغ من العمر 19 عاما بعد إطلق سراحه بشكل خاطئ من الحجز، حيث قبض عليه بعد خمسة أشهر، وتعود الواقعة لتعرض النجمة العالمية ليدى جاجا لعملية سرقة، فى منطقة هوليود، حيث قام ثلاثة رجال بمحاولة سرقة كلابها من فصيلة bulldogs، وقال ممثلو الادعاء إن الرجال الثلاثة المتهمين بسرقة كلاب النجمة العالمية ليدي جاجا الـbulldogs أطفأوا الأضواء في سيارتهم وأوقفوا مرافق الكلاب وأطلقوا عليه النار، واستطاعوا سرقة كلبين وهرب الثالث.
ليدي جاجا
جينيفر انيستون
ولم يكن كلب ليدى جاجا الوحيد الذى أثار الجدل، بل سبقه كلب النجمة العالمية جينيفر أنيستون، الجدل أيضًا، وهذه المرة ليس باختطافه لكن بوفاته، حيث كان لدى أنيستون كلب برفقة زوجها السابق جاستين ثيرو، وعند نفوق الكلب التقي الثنائي مرة أخرى فى مراسم وداع، وأقاما جنازة وحداد على كلبهما المحبوب "دولى" بعد موته المأساوى.
الجدل الذى أثارته جنازة كلب "جينيفر أنيستون"، ارتبطت بإمكانية التقاء جينيفر وزوجها السابق مرة أخرى من عدمه، حتى كشفت الصور عن التقائهما فى لحظات وداع "دولى" بجنازة رسمية.
ووقتها نشر سلسلة من الصور على حساب جاستن عبر موقع الصور الشهير "انستجرام"، انضم الثنائى إلى أفراد العائلة حيث قاموا بلف الكلب من نوع "الجيرمان شيبرد"، الأبيض في بطانية خلال مراسم دفنه، وكتب جاستن في تعليق مؤثر: "الليلة، عند غروب الشمس، بعد صراع بطولي رحل أحد افراد عائلتنا وحاميها، دوللي، ووضعت سيفها ودرعها، كانت محاطة بأسرتها بأكملها"، ووضعوا الزهور على جسد الكلبة دولى، لوداعها لآخر مرة، بعد وفاتها الذى يبدو أن أثر بصورة كبيرة على انيستون وزوجها السابق.
جينيفر انيستون
كاتي بيرى
كذلك أثار كلب النجمة العالمية كاتى بيرى، الجدل فى أكثر من موقف، حيث أن النجمة تسافر به دائما في إجازاتها حول العالم، ولا تتركه في المنزل وحيدا، غير أنه شارك كاتي أثناء تصويتها في الانتخابات من قبل، وعن الاختطاف، فكان قد كشف موقع الديلى ميل، عن فقدان كاتى بيرى وخطيبها أورلاندو بلوم، كلبهما "مايتى"، حيث رصدتهما عدسات المصورين وهما يبحثان عنه حى مونتيسيتو، كاليفورنيا، فيما قاما بوضع صور الكلب فى أنحاء الحى راصدين 5 آلاف دولار أمريكى لم يجده أو يدلى بمعلومات للوصول إليه.
كاتي بيري في الانتخابات
أوبرا وينفري
وبعيدًا عن إثارة الجدل، فهناك نجوم وسياسيين ومشاهير آخرين، عرفوا بحبهم واقتنائهم للكلاب، منهم، أوبرا وينفرى، وهي من أهم مقدمين البرامج العالمية الشهيرة اللاتي يتعاملن مع الكلاب في بيوتهن، ولديها 5 كلاب فمحبة أوبرا وينفري للكلاب قوية جدا، حيث عبّرت عنها كثيراً في برنامجها الشهير" The Oprah Winfrey Show"، وكانت تدافع عن حقوق الحيوانات، كما استقبلت في إحدى حلقات برنامجها مدرّب الكلاب العالمي سيزار ميلان.
أوبرا وينفري
باراك أوباما
أيضًا كان لدي الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما، الكلب الرئاسى بو، المشهور بحد ذاته، حيث التُقِطت عشرات الصور للجرو أثناء رئاسة باراك أوباما، وكان خبر نفوقه خبر محزن للغاية، العام الماضي، وفي سلسلة تغريدات على تويتر، قال أوباما، مودعًا كلبه، "خسرت أسرتنا صديقاً حقيقاً ورفيقاً مخلصاً. على مدى أكثر من عقد من الزمان، كان حضور "بو" في حياتنا لطيفاً ومتواصلاً، لقد كان سعيداً برؤيتنا في أيامنا الجيّدة، وفي أيامنا السيّئة، وفي كل يوم بينهما"، وأضاف "لقد كان بالضبط ما احتجنا إليه، وأكثر مما توقّعنا. سنفتقده كثيراً"، وأرفق أوباما تغريداته بثلاث صور بدا في إحداها وهو يركض مع "بو" في البيت الأبيض، وفي الثانية أطفال يحيطون بالكلب، وفي الثالثة "بو" محدّقاً بعدسة الكاميرا.
أوباما
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة