العالم هذا المساء.. "50 درجة مئوية" تحذيرات من ارتفاع الحرارة بعدة مناطق عام 2050.. باكستان تعلن حالة الطوارئ الوطنية بعد مصرع 937 شخصا بسبب الفيضانات.. إصابات كورونا تقترب من 600 مليون حالة حول العالم.. صور

الجمعة، 26 أغسطس 2022 10:00 م
العالم هذا المساء.. "50 درجة مئوية" تحذيرات من ارتفاع الحرارة بعدة مناطق عام 2050.. باكستان تعلن حالة الطوارئ الوطنية بعد مصرع 937 شخصا بسبب الفيضانات.. إصابات كورونا تقترب من 600 مليون حالة حول العالم.. صور العالم هذا المساء
إعداد عبد الوهاب الجندى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شهد العالم هذا المساء العديد من الأحداث المهمة، وهو ما أبرزته وكالات الأنباء، ويقدم "اليوم السابع" تقريرا بأهم أحداث العالم على النحو التالى.
 

50 درجة مئوية.. تحذيرات من درجات الحرارة بعدة مناطق عام 2050

نشرت شبكة "سكاى نيوز" دراسة جديدة لـ "كوميونيكيشن إيرث آند إنفيرومينت"، حيث حذر العلماء من الحرارة الشديدة التى ستجعل كوكبنا فى خطر بحلول عام 2100، حيث إن زيادة سخونة العالم، تهدد إمكانية السكن فى العديد من المناطق حول خط الاستواء.

تشير التقديرات الجديدة إلى أن المناطق المدارية وشبه الاستوائية، بما فى ذلك الهند وشبه الجزيرة العربية وأفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، ستشهد درجات حرارة شديدة الخطورة فى معظم أيام السنة، عام 2100.

فى غضون ذلك، ستشهد خطوط العرض الوسطى فى العالم موجات حرارة شديدة، ففى مدينة شيكاغو بالولايات المتحدة، على سبيل المثال، يتوقع الباحثون زيادة 16 ضعفا فى موجات الحرارة الخطيرة بحلول نهاية القرن.

الاحتباس الحرارى

وبحسب الدراسة التى نشرت فى "كوميونيكيشن إيرث آند إنفيرومينت"، يقول الباحثون إن العالم سيتجاوز درجتين مئويتين من الاحترار بحلول عام 2050.

 وما لم يتمكن العالم من التعاون لتنفيذ تدابير التكيف السريع، فمن المحتمل أن يكون هناك العديد من الوفيات، لكن كل جزء يمكننا خفضه من درجات الحرارة سينقذ الأرواح حتما.

وتشير التقديرات الأخيرة إلى أن الاحتباس الحرارى مسئول بالفعل عن وفاة واحدة من كل ثلاث حالات وفاة مرتبطة بالحرارة على مستوى العالم.

وبناءً على هذه المعدلات، تتوقع دراسات أخرى أن البشر سيموتون بأرقام قياسية فى العقود القادمة حيث يحكم تغير المناخ قبضته على كوكبنا. كما أن كيفية تعامل البشر مع الإجهاد الحرارى معقدة بسبب عوامل أخرى، مثل الرطوبة.

وتستند التقديرات الحالية إلى مقياس يُعرف باسم مؤشر الحرارة، والذى يأخذ فى الاعتبار الرطوبة النسبية حتى درجات حرارة معينة. هذا هو القياس التقليدى الذى يستخدمه الباحثون لقياس الإجهاد الحرارى، ومع ذلك فقد وجدت الدراسات الحديثة أن جسم الإنسان قد لا يكون قادرا على التعامل مع قدر الحرارة والرطوبة التى يشير لها هذا المؤشر. عند مستوى الرطوبة بنسبة 100 بالمئة، فالأبحاث الجديدة تشير إلى أنه حتى الأشخاص الأصحاء والشباب قد لا يتجاوزون 31 درجة مئوية.

ومع ذلك، فى مؤشر الحرارة التقليدى، تعتبر درجات الحرارة خطيرة عندما تتجاوز 40 درجة مئوية (103 درجة فهرنهايت) وخطيرة للغاية عندما تتجاوز 51 درجة مئوية. وبحلول عام 2050، فى المناطق الاستوائية، يمكن تجاوز مؤشر الحرارة الخطير فى 50 بالمئة من الأيام كل عام، وبحلول عام 2100، يمكن تجاوزه فى معظم الأيام.

والأكثر من ذلك، فإن حوالى 25 بالمئة من تلك الأيام يمكن أن تكون شديدة الحرارة، ويمكن أن تتجاوز عتبات شديدة الخطورة.

باكستان تعلن حالة الطوارئ الوطنية بعد مصرع 937 شخصا بسبب الفيضانات

أعلنت باكستان فجر اليوم الجمعة حالة طوارئ وطنية عقب ارتفاع حصيلة الوفيات الناجمة عن الفيضانات والسيول إلى 937 شخصا.

ودعت الحكومة الباكستانية، الجيش لمساعدة الإدارة المدنية في عمليات الإغاثة والإنقاذ إثر نزوح الملايين وتضرر آلاف المنازل بفعل الفيضانات.

من جانبه ناشد الرئيس الباكستاني عارف علوي يوم الجمعة الأمة بأكملها والباكستانيين في الخارج والمجتمع الدولي لدعم ضحايا الفيضانات الذين كانوا في أمس الحاجة إلى الإنقاذ والإغاثة وإعادة التأهيل حيث دمرت الأمطار والفيضانات غير المسبوقة الأرواح. ومعيشة الناس في جميع أنحاء باكستان.

وقال مكتب رئيس الوزراء الباكستاني، شهباز شريف، في بيان، إن الفيضانات أثرت على أكثر من 30 مليون شخص في جميع أنحاء البلاد، ونزح معظمهم بعد أن تضررت منازلهم بسبب الأمطار الغزيرة والفيضانات التي سببتها.

 

المياه تغمر الشوارع
المياه تغمر الشوارع

 

أمطار باكستان
أمطار باكستان

 

فيضان باكستان
فيضان باكستان

إصابة جنود أمريكيين في اشتباكات مسلحة بسوريا
 

أعلنت القيادة الوسطى للجيش الأمريكي إصابة ثلاثة جنود أمريكيين، بجروح طفيفة بعد هجمات صاروخية على موقعين في سوريا، فيما سقط عدد من المسلحين بضربات أمريكية.

وقالت القيادة في بيان إن "جندياً أمريكياً أصيب بجروح طفيفة، في حين يجري فحص اثنين آخرين أصيبا بإصابات طفيفة في أعقاب هجمات صاروخية في سوريا، الأربعاء، نفذتها فصائل يشتبه في كونها متحالفة مع إيران".

وذكرت القيادة العسكرية المركزية الأمريكية، التي تشرف على قوات الولايات المتحدة في الشرق الأوسط، أن مسلحين شنوا هجمات صاروخية على موقعين داخل سوريا. وأضافت أن "هذا دفع القوات الأميركية للرد من طائرات هليكوبتر، وقتلت وفقاً لتقديرات أولية اثنين أو 3 من المسلحين الذين نفذوا أحد هذه الهجمات".

وهذا التبادل لإطلاق النار يُعد أحدث تصعيد للوضع في سوريا، حيث يتمركز نحو 900 جندي أمريكي، ويأتي في أعقاب ضربات جوية أمريكية بسوريا، الثلاثاء.

وذكرت "رويترز" أن هذا الاشتباك يبدو أنه كان انتقاماً بعد ضربات عسكرية أميركية في سوريا، على منشآت يقول البنتاجون إن جماعات متحالفة مع إيران استخدمتها في استهداف أفراد من الولايات المتحدة والتحالف الذي تقوده في سوريا.

وأفادت وكالة الأنباء السورية "سانا" بأن قاعدتين أمريكيتين في حقلي العمر وكونيكو النفطيين بريف دير الزور، تعرضتا لهجوم بقذائف صاروخية عدة.

وأشارت "سانا" نقلاً عن مصادر محلية، إلى أن أعمدة دخان شوهدت وهي تتصاعد من المكان، مضيفة أن القوات الأميركية أغلقت المنطقة، وسط تحليق مكثف لطيرانها الحربي في الأجواء.

 

 

جامعة جونز هوبكنز: إصابات كورونا ارتفعت إلى 599 مليونا و521 ألفا و197 حالة
 

ذكرت جامعة "جونز هوبكنز" الأمريكية، أن حصيلة الإصابات المؤكدة بفيروس "كورونا" المستجد (كوفيد-19) حول العالم ارتفعت إلى 599 مليونا و521 ألفا و197 حالة.

وأفادت الجامعة - في أحدث إحصائية نشرتها عبر موقعها الإلكتروني اليوم الجمعة، بأن إجمالي الوفيات جراء الإصابة بالفيروس التاجي حول العالم ارتفع إلى 6 ملايين و482 ألفا و552 حالة.

وأوضحت أن الولايات المتحدة سجلت أكبر عدد من حالات الإصابة حول العالم، والتي بلغت أكثر من 94 مليون حالة، في حين تجاوزت حصيلة الهند 44.3 مليون إصابة لتحتل المرتبة الثانية، تليها البرازيل بأكثر من 34.3 مليون إصابة.

ووفقا لأحدث البيانات، تصدرت الولايات المتحدة قائمة الدول من حيث عدد الوفيات جراء الإصابة بالفيروس بأكثر من مليون و43 ألف حالة، تلتها البرازيل في المرتبة الثانية بـ683 ألفا و233 حالة وفاة، ثم تأتي الهند في المرتبة الثالثة بإجمالي 527 ألفا و556 حالة وفاة.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة