عبر زوجها عن سعادته عبر تدوينه قصيرة علي وسائل التواصل الاجتماعي، وذلك بعد تحقيق زوجته سارة حلمها بالالتحاق بكلية الحقوق، لدرجة جعلتها تعود للدراسة بالثانوية العامة مرة أخرى.
وحصلت سارة التى تبلغ من العمر 35 عامًا، ولديها 4 أبناء فى مراحل تعليمية مختلفة، على مجموع 72% شعبة علمي علوم، بعد أن أصرت على استكمال تعليمها فى المرحلة الثانوية، للالتحاق بكلية الحقوق.
ونجحت أكبر طالبة بالثانوية العامة فى التوفيق بين رعاية أسرتها والاهتمام بأبنائها، ومذاكرة دروسها، حيث اعتمدت على دروس الأونلاين، ولم تحصل على دروس خصوصية خلال مسيرتها الدراسية.
وأكدت أنها نجحت في تخطي كل العقبات التي واجهتها، خاصة بعد تعرضها لعدة وعكات صحية أثناء الدراسة، وذلك بفضل دعم زوجها وأبنائها لها، مشيرة إلى أنها طوال حياتها تحلم بالالتحاق بكلية الحقوق، وهو ما دفعها لدخول مرحلة الثانوية العامة من جديد، مؤكدة أنها ستسعى للحصول على الماجستير ثم الدكتوراه.
كما وجه الدكتور أشرف علي عبدالهادي، زوج أكبر طالبة بالثانوية العامة التهنئة والشكر لزوجته بعد التحاقها بكلية الحقوق، معلنًا استمرار دعمه لها في مسيرتها الدراسية.
وكتب الزوج في منشوره قائلًا: "بشكر زوجتي من قلبي على تحقيق حلمها اليوم الذي طال انتظاره، تعبتي واستحملتي ومشفتش يوم تقصير منك أبدا، سواء في البيت أو تربية الأولاد، أو تقصير ليا شخصيا، قاومتي المرض بداية من جلطة ثم كورونا ثم استئصال المرارة، ورغم ذلك ظنك بالله كان كبير، ولكل مجتهد نصيب، ويعلم الله وحده قد إيه مرينا بظروف صعبة في حياتنا، ورغم ذلك كان هدفنا أنا وزوجتي وأولادى نتعلم ونتطور من نفسنا، ولولا فضل الله علينا ماكنا هنحقق أى شئ كويس".
وأضاف: إن شاء الله داعم لزوجتي حتي حصولها على ليسانس الحقوق ثم الماجستير ثم الدكتواره، ولا أنسى فضل دعوات أمي وأبي وأهلي والمحبين لينا بالخير، وبدعي كل زوج أنه يتيح لزوجته أن تتعلم حتى لو أجوزتها بدون أن تكمل تعليمها".
جواب الترشح
سارة مع اسرتها
سارة وزوجها
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة