أفاد تقرير لمركز إعلام الأمم المتحدة أن صندوق "التعليم لا ينتظر" وصل إلى 3.7 مليون طفل ويافع في 32 دولة متضرّرة من الأزمات في عام 2021 وحده (من بينهم 48.9 في المائة فتيات) لافتا إلى أن ذلك يأتى على الرغم من النزاع والنزوح القسري والكوارث الناجمة عن المناخ والتأثير المضاعف لجائحة كوفيد-19 مما أدّى إلى زيادة الاحتياجات إلى التعليم في حالات الطوارئ.
ومن جانبها، قالت مدير صندوق الأمم المتحدة العالمي المعني بالتعليم في حالات الطوارئ والأزمات الممتدة، ياسمين شريف، إنه من المقرر أن ينعقد مؤتمر التمويل رفيع المستوى للصندوق في جنيف في فبراير 2023، وتشارك في عقده ألمانيا والنيجر والنرويج وجنوب السودان، من خلال "حملة 222 مليون حلم".
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، ناشدت المسؤولة الأممية، الجهات المانحة الحكومية والقطاع الخاص والمؤسسات، إلى تحويل الالتزامات إلى عملٍ من خلال تقديم مساهمات تمويلية كبيرة إلى صندوق "التعليم لا ينتظر"، وقالت " إننا نطلق هذا العام أيضا خطتنا الاستراتيجية الجديدة 2023-2026 وهدفنا في مؤتمر فبراير هو الوصول إلى الحدّ الأدنى 1.5 مليار دولار".
وأكدت المسؤولة الأممية أنه قد وُضِعت ستة برامج جديدة من برامج دعم القدرة على الصمود متعددة السنوات في عام 2021؛ ما جعل حافظة مشاريع برامج دعم القدرة على الصمود متعددة السنوات في إطار صندوق "التعليم لا ينتظر" تشمل ما مجموعه 24 أزمة ممتدة.
وأشار التقرير الذي صدر عن صندوق "التعليم لا ينتظر" وصندوق الأمم المتحدة العالمي للتعليم في حالات الطوارئ والأزمات الممتدة إلى أن استثمارات صندوق "التعليم لا ينتظر" مع الشركاء الاستراتيجيين وصلت إلى ما يقرب من سبعة ملايين طفل ويافع – 48.4 في المئة منهم فتيات – منذ تأسيسه في عام 2017.
وقد نجح صندوق "التعليم لا ينتظر" في حشد رقم قياسي بلغ 388.6 مليون دولار في عام 2021 وحده، ويبلغ إجمالي المساهمات في صندوق "التعليم لا ينتظر" الآن 1.1 مليار دولار.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة