تناولت برامج التليفزيون مساء الإثنين، العديد من القضايا والموضوعات المهمة، التى تشغل بال المواطن المصرى والرأى العام.
"
يسرا
" فنانة تشكيلية تتحدى المرض بالرسم: كونك فشلت فأنت نجحت
قدم تليفزيون "اليوم السابع" تقريرا عن الفنانة التشكيلة يسرا أشرف التى تبلغ من العمر 22 عاما، التى صمدت أمام مرضها الشلل الدماغى والحركة لا إرادية بسبب تعرضها لارتفاع شديد فى درجة الحرارة منذ كان عمرها 8 أشهر، فافقدها القدرة على النطق وجعل حركتها سريعة، إلا أنها لم تقف عاجزة أمام مرضها بل قررت أن تعيد الحياة لروحها الحبيسة فى جسد ضعيف غير قادر على ممارسة الحياة بشكلها الطبيعي.
كانت يسرا منذ صغرها تحارب العدو الأشرس الذى كان يصوب قاضية نحو مستقبلها وهو المرض، فكانت تتحدى إعاقتها بالرسم فهو كان يعيدها إلى الحياة، فأصبحت فنانة تشكليه من ذوى القدرات الخاصة.
قالت يسرا لتليفزيون اليوم السابع: "كونك فشلت فأنت نجحت الفشل فى حد ذاته نجاح حاول مرة واتنين ومليون كونك فشلت فأنت نجحت، أنا تعبت أوى بس قررت أنى مقفش وأكمل، عشان مبقاش جسم من غير روح".
كانت تتطور الحالة الصحية ليسرا ببطء، فعندما كانت فى عمر السابعة، بدأت يديها تتحرر تلصق القلم باللاصق على يديها لترسم «شخابيط» من معاناتها، وتستمر فى التحسن حتى حصلت على الشهادة الإعدادية من منزلها، لكنها لم تستطع أن تكمل دراستها: كنت أتمنى اكتمال دراستى ولكن للأسف معظم المدارس رفضونى بسبب حالتى الصحية، يعنى فى الإعدادى مرحتش مدرسة وكنت بدرس من البيت وكمان مقدرتش أكمل بعدها وأحقق أحلامي".
وأضافت يسرا"، أن كل أمنيتها أن تجد عمل مناسب لها، وأن يطيل الله فى عمر والدتها وأن يرحم أبوها لأنهما خير سند ودعم لها.
قالت السيدة ميرفت محمد عبد السلام والدة يسرا:"ابنتى كانت أجمل هدية لى من الله، وأن من يراعيها فى مراضها هى يسرا ابنتها التى تعانى من مرض الشلل الدماغى".
لم تستطيع «يسرا» أن تكمل تعليمها وتحقق طموحاتها بسبب حالتها الصحية، ولكن شغفها وحبها كان أقوى من كل الظروف، حيث كانت تبدع بالألوان وتنشر فنها على مواقع التواصل الاجتماعى، حتى وجدت من يسمع صوتها وحصلت على منح دراسية فى كلية فنون جميلة: «بقيت بتحسن وبرسم كويس الحمد لله، وكل اللى يشوف فنى يقول عليا فنانة تشكيلية».
السفير محمد حجازى: اللقاء الأخوى بالعلمين مدخل لحماية الأمن الغذائى للبلدان العربية
قال السفير محمد حجازى مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن اللقاء الأخوى فى مدينة العلمين الجديدة يعد مدخل لحماية الأمن الاقتصادى والغذائى والعمل لمستقبل أفضل للبلدان العربية.
وأضاف مساعد وزير الخارجية الأسبق، خلال برنامج الحياة اليوم، المذاع على قناة الحياة، أن اللقاء الأخوى بين القادة العرب الخمس هو بمثابة بارقة أمل، ويمثل أيضا رؤية تتسم بالعمق الاستراتيجي.
وأوضح مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن اللقاء الأخوى يهدف إلى أنه من خلال مواردنا المشتركة والدفع باستثمارات عربية يمكن أن تجد مجال أمن للتحرك فيه وتحقق أهدافا كبيرة وتحقق حالة من الاستقرار الإقليمى، متابعا: بدأنا بمصر والأردن والعراق برؤية إقليمية بمشروعات أنابيب نفط.
أميرة بهى الدين: المجتمع يبنى بالعمل وتسقط قيمته بثقافة التوكتوك والتيك توك
تحدثت الإعلامية أميرة بهى الدين، فى حلقتها من برنامج "افتح باب قلبك"، عن قيمة العمل، وأهميته فى بناء المجتمع، قائلة مفيش مجتمع بيتبنى من غير عمل.. ومبقاش المشكلة كل يوم أنت عاوز تشتغل أيه.. وبقى اسمها عايز تكسب كام.. تكسب كام من إيه برضه مبقاش مهم.. ثقافة التوكتوك والتيك توك تسقط قيمة العمل والمجتمع".
وأضافت أميرة بهى الدين، أصبحنا نرى ظاهرة غريبة جدا، أنك تعمل فيديو على تطبيق من تطبيقات التواصل الاجتماعى مثل تضرب مراتك وبكره تصالحها وتضرب ابنك وتعمل حاجات غريبة على هذه التطبيقات وبقوا يكسبوا فلوس من تلك التطبيقات وأنا مش بلوم أى حد أنا بناقش الظاهرة وبقى العمل ومعنى العمل وأهميته مش موجود على جدول أعمالهم بقى اللى موجود نكسب كام.
يذكر أن برنامج "افتح باب قلبك"، تقدمه أميرة بهى الدين، ويعرض يومى الأحد والاثنين من كل أسبوع فى تمام التاسعة مساء على قناة "cbc".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة