جريمة استفزت صناع السينما لتحويلها إلى فيلم أطلقوا عليه "المرأة والساطور" شاهده الملايين في مصر والوطن العربى بعد أن حقق نجاحا غير مسبوق، تخليدا لما فعلته ناهد القفاص وسميحة عبد الحميد، بعد أن قامت الأخيرة بتقطيع جوزها ثم تلتها بعد ذلك ناهد بـ5 سنوات بنفس الفعلة، ووضعتا زوجيهما في أكياس بعد فصل الرأس عن الجسد، فكانتا من أوائل الزوجات اللاتي قتلت زوجها وقطعت جثته بـ"ساطور" وألقتها في الشارع.
وفى فيديو وثائقى قصير من إعداد وتقديم، محمد فتحى عبد الغفار، يشرح كل قضية على حدة، ولماذا أخذت سميحة عبد الحميد التى لقبوها بالشيطانة، إعدام شنقا بعد صعودها على طبلية الإعدام فى جريمة هى الأولى من نوعها، لتكون السيدة رقم 6 بعد ريا وسكينة فى تنفيذ حكم الإعدام، ولماذا أخذت ناهد القفاص التى لقبوها بالمنتقمة 15 عاما سجن وماذا حدث لارتكابهما هذه الجرائم البشعة.
يذكر أن فيلم المرأة والساطور قد خرج إلى النور فى شهر يوليو عام 1996، وهو من بطولة الفنانة نبيلة عبيد والفنان أبو بكر عزت والفنان ماجد المصرى والفنان الراحل عبد المنعم مدبولى والفنانة دينا عبد العزيز وزوزو نبيل وعدد من الفنانين، والذى جسد ابشع جريمة قتل فى تاريخ البشرية لأول سيدة تقطع جوزها إلى قطع وتضعه فى 20 كيسا بعد أن فصلت رأسه عن جسده.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة