علق الدكتور محمود محيى الدين رائد الرئاسة المصرية لقمة المناخ عن أهداف القمة قائلا إن مسألة الانفراد بهدف والإطاحة بباقى أهداف المؤتمر أثبتت أنها فاشلة ولكن يجب التنسيق والتكامل بين كل الأهداف والعمل على التوازن بين استخدام الطاقة والبحث عن مصادر جديدة.
وأكد خلال لقائه عبر زووم مع الإعلامية لبنى عسل ببرنامج الحياة اليوم المذاع على قناة الحياة: العمل لهذه القمة وتقييمها بدأ منذ الإعلان عن استضافة مصر للقمة نحتاج ان نضع الأمور فى نصابها وتحويل الوعود إلى التطبيق وليس مجرد إطلاق تصريحات على مانشيتات الصحف.
وتابع: هناك 5 تجمعات تضم كل الدول النامية وذات الاقتصاديات الناشئة ولو خرج من قمة جلاسكو مشروع واحد يتم العمل عليه فمصر تحاول البناء على هذا وهناك ما قدمته مصر فى مشروعات خاصة بالطاقة والغذاء، وهناك المبادرة الوطنية للمبادرة الخضراء فى 27 محافظة والمحافظات تتنافس فى هذا الأمر وهناك تنسيق بين التنمية المحلية والتخطيط والبيئة، كما نعمل على المستوى المحلى والدولى ونقوم بحشد على المستوى المحلى وكلها مشروعات خضراء وتكنولوجية.
وأضاف المبادرة المحلية التى يتم عملها بمناسبة قمة المناخ أعلن اليوم رئيس الوزراء أنها ستستمر بعد القمة أيضا، مشيرا إلى أن الـ100 مليار لا تكفى التكاليف التى تصل إلى 2 تريليون دولار وموضوع التكيف مع الآثار الضارة تحتاج إلى مبادرات من الدولة والاستثمارات العامة وقد يشارك فيها القطاع الخاص، ومن العبث أن ألجئ الدول إلى الاقتراض ومصر كلفت المديرة التنفيذية للجنة الاقتصادية الإفريقية بتحديد كل مصادر التمويل ومصر وعدد من الدول النامية يعملون حاليا على مشروع الكربون وسوق للكربون.
وأكمل: "أنا ضد فكرة الاستدانة إلا كملجأ أخير وبذلك لجأنا لها يكون بشروط ونعمل حاليا على تخفيض الديون على الدول النامية وكل هذه الجهود إذا لم تتوافق الموازنة العامة لأى دولة ولابد أن تعطى الرؤية الوطنية للاستدانة ورؤية مصر مثلا 2030 يتم الإنفاق عليها من الدولة والقطاع الخاص".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة