نهاية مأساوية لمسيرة مخضبة بالدماء داخل شرفة بمبنى فى الحى الدبلوماسى بعاصمة أفغانستان كان مشهد النهاية نجح صاروخان فى إنهاء حياة الإرهابى الأخطر أيمن الظواهرى.
كان التخطيط يجرى فى البيت الأبيض منذ أشهر لتصفية الرجل الذى أمضى عقودا فى كنف الإرهاب حتى أعلن الرئيس الأمريكى مساء الاثنين، أن "القاتل الشرير" لم يعد موجودا.
تم رصد وجود الظواهرى فى منزل وسط كابول أبريل الماضى بعدما كشفت مصادر الاستخبارات الأمريكية وجوده فى مخبأ بالحى الدبلوماسى بالعاصمة الأفغانية.
وكشفت مراقبته عن ظهوره بشكل دورى فى شرفة المنزل فأطلقت الدرون صاروخين على الشرفة بعد ظهوره بها بعد فجر الأحد ليُقتل الظواهرى وحده وتمت عملية التصفية بسرية تامة.
الغارة الأمريكية فجر الأحد كتبت سطر النهاية فى قصة الظواهرى التى بدأت بدراسة الطب بالقاهرة مرورا بالسجن والذهاب لأفغانستان للانضمام إلى المجاهدين فى محاربة السوفييت وسنوات طويلة قضاها الظواهرى ذراعا لأسامة بن لادن فى قيادة القاعدة ثم تولى زعامة التنظيم حتى مقتله فهل يعود الهدوء إلى أفغانستان ودول الجوار أم أن المنطقة على موعد مع تصعيد إرهابى خطير؟
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة