رئيس جامعة المنصورة: نعمل بعيدا عن صخب العاصمة

الثلاثاء، 02 أغسطس 2022 11:29 م
رئيس جامعة المنصورة: نعمل بعيدا عن صخب العاصمة د.أشرف عبد الباسط
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
 
قال الدكتور أشرف عبدالباسط رئيس جامعة المنصورة، إنّ جين حب العلم موجود في أهل الدقهلية، حيث ترجع فكرة الجامعة عام 1951، حيث ذهب بعض الأهالي إلى طه حسين وزير المعارف الأسبق ودعوه إلى زيارة المنصورة، وشجع على تدشين الجامعة، حتى جمع 200 ألف جنيه، ثم تأخرت الفكرة حتى عام 1962م، عندما أصدر الرئيس جمال عبدالناصر قراره بإنشاء كليات الطب كفرع من كلية طب القاهرة.
 
وأضاف عبدالباسط خلال حواره مع الإعلامية قصواء الخلالي، مقدمة برنامج في المساء مع قصواء، على قناة cbc: "بعدها بـ10 أعوام أخرى تمّ إنشاء جامعة شرق الدلتا ومقرها المنصورة، وكان ذلك في عام 1972م، وفي عام 1973م تغير الاسم من جامعة شرق الدلتا إلى جامعة المنصورة".
 
وتابع رئيس جامعة المنصورة: "الناس في الجامعة يتسمون بالجدية، كلهم يعملون بعيدا عن صخب وبريق العاصمة، ولكن أصبح للجامعة بريقها الخاص، وشهدت تطورات كثيرة في كل المجالات خلال الفترة الحالية، وبخاصة أن لها كيان طبي كبير معروف في مصر وخارجها"، موضحًا: "العمل دؤوب في الجامعة، وكلنا نعمل بشكل جيد في كل المجالات سواء التعليمي والبحثي وخدمة المجتمع".
 
وقال الدكتور أشرف عبدالباسط  إنّه تخرج من كلية الطب في الجامعة عام 1985م، وكان الأول على دفعته وتم تعيينه في قسم طب الأطفال كطبيب مقيم، وسافر في بعثة على حساب الدولة، بالولايات المتحدة الامريكية عام 1992م وتدرب على أمراض كلى الأطفال لمدة سنة و4 شهور، وعاد من البعثة وساعد في تأسيس وحدة خاصة بكلى الأطفال في الجامعة، وهي مستشفى الأطفال. 
 
وأضاف عبدالباسط :مسيرتي المهنية والبحثية والعلمية استمرت حتى تخصصت في أمراض كلى الأطفال، وبالنسبة للجزء الإداري، فقد كنت مسؤولا إداريا في قسم طب الأطفال، ثم أصبحت نائبا لمدير مستشفى الأطفال، ثم وكيل كلية الطب لشؤون التعليم والطلاب، ثم عميدا للكلية، وبعد ذلك عين نائبا لرئيس الجامعة ثم رئيسا للجامعة لمدة 4 سنوات". 
 
وتابع رئيس جامعة المنصورة: "في الفترة الأولى فيما يتعلق بالجمع بين الجزئين البحثي والإداري يحصل الجزء البرحثي على الأولوية
والمجهود من أجل إثبات الذات، وذلك حتى مرحلة معينة من العمر نشعر فيها بأن الاهتمامات الإدارية تطغى على الجزء البحثيوالعلمي، حيث يشغل الجزء الأكبر من الوقت.
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة