أرسلت الشرطة البرازيلية تقريرًا إلى المحكمة الفيدرالية العليا متهمًا الرئيس جايير بولسونارو بارتكاب جريمة التضليل من خلال نشر معلومات غير صحيحة عن جائحة كورونا.
وقالت صحيفة "أو جلوبو" البرازيلية إن المحكمة العليا فى البرازيل تفتح تحقيقاً في بيان كاذب أدلى به الرئيس بولسونارو، كما يتم التحقيق فى دور الرئيس في نشر أكاذيب حول الوباء.
وقالت الشرطة إن هناك العديد من الأدلة على أن بولسونارو ارتكب جريمة التضليل ونشر الأكاذيب حول فيروس كورونا، ومنها بث مباشر على وسائل التواصل الاجتماعى فى أكتوبر، والذى فيه ادعى بولسونارو كذباً أن الأشخاص الذين تم تطعيمهم ضد كورونا لديهم مخاطر أعلى للإصابة بالإيدز.
كما أشار إلى أن استخدام الكمامات ساعد في انتشار الإنفلونزا الإسبانية التى انتشرت فى القرن الماضى، وتمت إزالة الفيديو لاحقًا من منصات التواصل الاجتماعي وتم تعليق الرئيس مؤقتًا من كل من فيسبوك ويوتيوب Facebook و YouTube.
فى ديسمبر الماضى، أمرت المحكمة الفيدرالية العليا بإجراء تحقيق فى مزاعم بولسونارو الكاذبة حول الوباء.
وكتبت رئيسة الشرطة الفيدرالية ، لورينا ناسيمنتو، إلى المحكمة أن الرئيس "ينشر بحرية وطواعية وعن قصد معلومات لا تتوافق مع النص الأصلى لمصدرها، مما قد يتسبب في اثارة القلق لدى الشعب البرازيلى بعد مشاهدة هذه المحتويات.
ويواجه جاير بولسونارو تحقيقًا من قبل مجلس الشيوخ البرازيلى فى طريقة تعامله مع كوفيد -19.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة