ترأس الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ظهر اليوم، اجتماع الحكومة بعد إجراء حركة التعديلات الأخيرة، بمقرها بمدينة العلمين الجديدة.
وخلال الاجتماع، دعا رئيس الوزراء إلى الوقوف دقيقة؛ حداد على ضحايا الحادث الأليم الذي وقع بكنيسة "الشهيد أبي سيفين" في منطقة المنيرة بمحافظة الجيزة، كما توجه الدكتور مصطفى مدبولي بالأصالة عن نفسه وبالإنابة عن الحكومة جميعا لمصر وقداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بالتعازي والمواساة لأسر ضحايا هذا الحادث، داعياً الله عز وجل أن يُلهم ذويهم الصبر والسلوان، وأن يتم شفاء المصابين، مؤكدا قيام أجهزة الدولة المختلفة بتقديم كل سُبل الدعم والرعاية لمصابي الحادث.
كما أكدت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، أنه تم صرف التعويضات المقدمة لأسر ضحايا ومصابي الحادث.
وقال رئيس الوزراء: إننا، ونحن في بداية الاجتماع الأول لمجلس الوزراء بعد إجراء التعديلات الوزارية الأخيرة، يُسعدني أن أتوجه بالشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، على تجديد الثقة في الحكومة، ونعاهده على بذل أقصى الجهود لاستكمال مسيرة العمل نحو تحقيق خطط الدولة المصرية للتنمية الشاملة.
وفي هذا الإطار، وجه الدكتور مصطفى مدبولي الشكر لزملائه من الوزراء السابقين الذين بذلوا جهودا مُضنية في فترات دقيقة مرت بها الدولة المصرية، في ظل تحديات غير مسبوقة لم يشهدها العالم من قبل، وليست مصر فقط.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة