قال الدكتور حسين حمودة، أستاذ الأدب العربي بجامعة القاهرة، إن الجزء الخاص بالأدب في مراحل التعليم المختلفة، يحتاج إلى إعادة نظر حاسمة وحازمة، موضحا أن خطورة ذلك تتمثل في تشكيل وجدان الأجيال في تلك المراحل العمرية.
وأضاف خلال لقاءها مع الإعلامي محمد سعيد محفوظ، ببرنامج "العاشرة" الذي يذاع على قناة "اكسترا نيوز": "المشكلة لا تتوقف عند حرية الاختيار لبعض النصوص، وإنما المشكلة مرتبطة بطريقة التدريس والتصورات التي يمكن أن تحبب الطلاب في الأدب، وما يقدم لا علاقة له بالهدف الحقيقي من تدريسه".
وتابع: "بعض النقاط المضيئة ارتبطت باجتهادات كبيرة، ارتبطت بأسماء حاولت أن تجدد في النحو مثل الدكتور شوقي ضيف، وأخرون حاولوا تطوير وإصلاح التعليم كالراحل طه حسين".
ومن جانبها قالت الدكتورة صفاء النجار الكاتبة الروائية خلال لقائها بالبرنامج: "أهمية تدريس الأدب في المدارس، أن يكون هناك نسيج عام مشترك بين أبناء الوطن، والأدب يمكنه فعل ذلك، بمعنى أنه في التاريخ ستدرس فترات معينة، ولكن في الأدب أن تدرس الإنسانية، ونحن في حاجة لتطوير ذلك في مصر".
وأضافت: "تنمية خيال الإنسان بالنسبة للطفل، تعني أن تنمي مدركاته وقدرته على التواصل مع العالم، وهو الأساس والأهم، فبدون بناء الإنسان بشكل سليم، ستُهدم كل محاولة من محاولات الإصلاح بالتأكيد، وهي قضية أمن قومي ويجب أن ندق أجراس الخطر، لأن الإنسان المصري تحدث له تحولات جديدة وغريبة الآن".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة