أبدى كبيرا مستشارى الأمن القومى فى اليابان والصين عزم بلديهما على مواصلة الحوار من أجل بناء علاقات ثنائية إيجابية ومستقرة، بغض النظر عن التوترات المتصاعدة بشأن تايوان.
وذكرت الحكومة اليابانية -في بيان صحفى نشرته صباح اليوم الخميس، ونقلته وكالة أنباء "كيودو" اليابانية الرسمية- أن الأمين العام لسكرتارية الأمن القومي الياباني، تاكيو أكيبا، قدم- خلال اجتماع استمر سبع ساعات فى مدينة "تيانجين" الصينية- احتجاجًا لمسئول السياسة الخارجية الصينية يانج جيتشي بشأن التدريبات الأخيرة واسعة النطاق التي أجرتها بكين بالقرب من تايوان.
وجدد أكيبا احتجاج اليابان على إطلاق الصين صواريخ باليستية خلال هذه التدريبات، سقط خمسة منها في المنطقة الاقتصادية الخالصة لليابان، مؤكدا أهمية إرساء السلام والاستقرار عبر مضيق تايوان.
ومن جانبها، أعلنت الحكومة الصينية -في بيان- أن عضو المكتب السياسي لصنع القرار بالحزب الشيوعي يانج جيتشي، أكد أن تايوان "جزء لا يتجزأ من أراضي الصين"، وأن مسألة تايوان تتعلق "بالأساس السياسي للعلاقات الصينية اليابانية والثقة الأساسية وحسن النية بين البلدين.
يذكر أن محادثات أكيبا- وهو نائب وزير الخارجية السابق الذي تولى منصبه في يوليو من العام الماضي- تعد الأولى له مع يانج، والتي جاءت بينما تستعد طوكيو وبكين للاحتفال بالذكرى الخمسين على تطبيع العلاقات الدبلوماسية الشهر المقبل، على الرغم من أن أيا من الجانبين لا يبدو في حالة مزاجية لعقد احتفال كبير، بحسب قول كيودو، التي استشهدت بإجراء الصين تدريبات عسكرية كبيرة ردا على زيارة قامت بها في وقت سابق من هذا الشهر إلى تايوان رئيسة مجلس النواب الأمريكى نانسى بيلوسى، وهى ثالث أعلى مسئول في الولايات المتحدة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة