سمير مرقص: الحوار الوطني يعبر عن طلب حقيقي لدى الشعب المصري للمشاركة

الثلاثاء، 16 أغسطس 2022 10:57 م
سمير مرقص: الحوار الوطني يعبر عن طلب حقيقي لدى الشعب المصري للمشاركة سمير مرقص
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الدكتور سمير مرقص، المفكر وعضو مجلس أمناء الحوار الوطني، إنّ الحوار الوطني محطة مهمة في تاريخ مصر، حيث تعبر عن طلب حقيقي لدى الناس، موضحًا: "مواطنون كثر أرسلوا باقترحاتهم للأمانة الفنية من الإسكندرية وأسوان .. الناس واخدة الموضوع جد وعاوزة تشارك وتعبر لأن في طلب على الحوار".

وأضاف مرقص، خلال حواره مع الإعلامية قصواء الخلالي، مقدمة برنامج في المساء مع قصواء، على قناة cbc: "هناك احتياج موضوعي وأظن أن الحوار الوطني جاء في توقيت مهم ومناسب جدا، فمصر أنجزت 3 أمور في فترة زمنية، وهي تأمين مصر من الإرهاب والحفاظ على تماسك الدولة الحديثة التي ترهلت على مدى عقود وتطوير البنية التحتية حيث حصلت على مساحة كبيرة من الاهتمام".

 

وتابع عضو مجلس أمناء الحوار الوطني: "عندما قمنا بهذه الأمور، آن أوان الإصلاح السياسي، وبرنامج العمل الوطني المستقبلي يحتاج إلى مشاركة كل الناس وإلى وجهات نظر مختلفة"، مشددًا على أن الحوار ليس بديلا للبرلمان والدستور، لكنه يشهد الكثير من وجهات النظر، حتى تترجم الخلاصة إلى أمرين، وهما تشريعات تسلم إلى رئيس الدولة أو إجراءات تنفيذية تسلم لرئيس الدولة للتنفيذ مباشرة.

وقال الدكتور سمير مرقص، إنّه أكمل عامه الستين فحاول كتابة ما يعتبره نوعا من المراجعة تحت عنوان "أكتر من عمر"، لأنه اكتشف أن بيئة النشأة مهمة جدا، حيث كان والده طبيبا قارئا في مساحات أدبية وفنية، وكان خاله مترجما معروفا وكان مهتما بمسلاحات معرفية معينة، وكان أعمامه مهتمين بالسياسة.

وأضاف مرقص، : اكتشفت أن البيئة الأولى مهمة جدا في التنشة، ولم أكن أخطط، ولكنني اكتشفت أن محصلة هذه المساحات شكلت تركيبتي الأولى في أن أكون محبا للأدب والثقافة بشكل عام والسياسة دون تخطيط، وعموما فأنا خلفيتي كيميائية وهو ما فادني كثيرا في أن يكون لديّ اتساع الرؤية والمفاهيم الأساسية يمكنني استيعابها بسهولة".

وتابع: "بعض الكتب شكلت تكويني الفكري بشكل أو بآخر، مثل رواية قرية ظالمة وكانت في مكتبة والدي، وقرأت بنك القلق لتوفيق الحكيم، وهؤلاء علموني لسلامة موسى وأنصح دائما بقراءته لانه يعرض لسير علامات فكرية، كما اطلعت على بعض الكتب السياسية، وحصل نوع من التداخل بين المشارب والمصادر المختلفة وشكلت في النهاية شغفي بالمعرفة، حتى أصبح الذهاب إلى المكتبات متعة كبيرة بالنسبة لي، يمكنني القول إنه إدمان حميد بالنسبة لي، وبخاصة لما ركزت على بعض الموضوعات مثل  المواطنة".










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة