حذرت دراسة أجرتها جامعة "روتجرز" الأمريكية، من أن نحو ثلثي سكان العالم قد يموتون جوعًا في حالة نشوب حرب نووية بين روسيا والولايات المتحدة.
وكتب الباحثون في الدراسة - التي نقلتها صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية في عدد اليوم الثلاثاء - أن نشوب صراع نووي سيؤدي إلى اضطرابات "كارثية" في الإمدادات الغذائية، حيث سيتسبب السخام (نواتج الاحتراق)، الذي يحجب أشعة الشمس والرماد، في ذبول المحاصيل في جميع أنحاء العالم.
وحذروا من أنه حتى في حالة نشوب حرب نووية على نطاق أصغر بين باكستان والهند، فإن من شأن ذلك أن يُدمر الإمدادات الغذائية ويُخفَض الإنتاج العالمي بنسبة 7 % في غضون خمس سنوات، ومن ثم قتل ما يصل إلى 2.5 مليار شخص، وتوقعت الدراسة أيضا أن يكون انعدام الأمن الغذائي في هذه الحالات أكثر فتكًا من الانفجارات النووية.
وتعليقًا على ذلك، قال عالم المناخ آلان روبوك، والمؤلف المشارك للدراسة - في بيان - "تخبرنا البيانات شيئًا واحدًا: يجب أن نمنع حدوث حرب نووية على الإطلاق".
ودرس الباحثون كيف يمكن لأنماط الرياح أن تنشر الدخان والنار الناجمين عن الهجمات النووية والسماء السحابية فوق مصدري الأغذية الرئيسيين مثل الولايات المتحدة والصين، ما قد يؤدي إلى نقص ضوء الشمس ومن ثم انهيار المحاصيل، ويمكن أن يؤدي إلى انخفاض بنسبة 90 % في غلات الحيوانات وصيد الأسماك والمحاصيل في جميع أنحاء العالم في غضون أربع سنوات من الصراع بين القوى النووية الكبرى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة