شارك الدكتور جمال حسن وكيل وزارة التعليم بالوادى الجديد، اليوم الثلاثاء، فعاليات البرنامج التدريبى (الدمج التعليمي والتطبيقات التكنولوجية المساعدة ) بالمركز الاستكشافى للعلوم بالخارجة، وذلك فى إطار برتوكول التعاون المشترك بين وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بهدف تطوير العملية التعليمية لطلاب التريية الخاصة والارتقاء بالمستوى المهنى للمعلمين فى التعامل مع الطلاب ذوى الهمم بالمدارس.
وقال وكيل التعليم بالمحافظة فى بيان له اليوم الثلاثاء، إن البرنامج يستهدف موجهى العموم والأوائل للمواد الدراسية المختلفة ومديرى الإدارات النوعية بجميع الإدارات التعليمية، ومسئولى الدمج والتربية الخاصة على مستوى الإدارات التعليمية.
وأضاف وكيل التعليم بالمحافظة، أن الدولة تولى اهتماما خاصا بذوى الهمم وأن الدستور المصري كفل مجموعة من الحقوق لذوى الاحتياجات الخاصة، مشيرا إلى أهمية الدمج التعليمى فى تحديد احتياجات طلابنا من ذوى الهمم وتوظيفها التوظيف الأمثل ومشاركة أقرانهم كافة الأنشطة المختلفة وفقا لقدراتهم ومهاراتهم مما له عظيم الأثر فى نفوسهم.
وأكد مدير التعليم على ضرورة أن يكون لدى المعلم مهارة الوعى والإدراك فى التعامل مع طلاب الدمج وتقديم كافة سبل الدعم لهم، وتحفيزهم وتشجيعهم للإندماح مع أقرانهم بالمجتمع.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة