ترقب فى دار الإفتاء لقرار مد جديد لمفتى الجمهورية شوقى علام.. 65 إنجازا طوال 9 سنوات.. صدر فى عهده 10 ملايين فتوى.. حارب التطرف وعمل على تجديد الخطاب الدينى.. اعتمدت الدار فى عهده مرجعية للبرلمان الأوروبى

الخميس، 11 أغسطس 2022 11:04 ص
ترقب فى دار الإفتاء لقرار مد جديد لمفتى الجمهورية شوقى علام.. 65 إنجازا طوال 9 سنوات.. صدر فى عهده 10 ملايين فتوى.. حارب التطرف وعمل على تجديد الخطاب الدينى.. اعتمدت الدار فى عهده مرجعية للبرلمان الأوروبى الدكتور شوقى علام
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
 
يترقب العاملون بالحقل الدينى قرارا بالمد عام ثان على التوالى للدكتور شوقى علام، مفتى الديار المصرية، حيث سبق وأصدر الرئيس عبد الفتاح السيسى، القرار رقم 338 لسنة 2021 بشأن اعتبار دار الإفتاء من الجهات ذات الطبيعة الخاصة، ولا تسرى على الوظائف القيادية والإدارة الإشرافية بها أحكام المادتين "17 و20" من قانون الخدمة المدنية، بالإضافة إلي قرار صدر العام الماضى بالمد لمدة عام ، وهو ما يتوقع أن يصدر أيضا هذا العام. 
 

مولده ونشأته

فى قرية «زاوية أبوشوشة» التابعة لمركز الدلنجات بمحافظة البحيرة، وتحديدًا يوم 12 أغسطس 1961، ولد الدكتور شوقى علام، وتلقى تعليمه الأول فى  «كُتاب» القرية، حيث حفظ القرآن وهو فى  الـ١١ من عمره.
 

المسيرة التعليمية

 
التحق «الشيخ شوقى» بعدها بمعهد "أبو شوشة الأزهرى " فى  المرحلتين الابتدائية والإعدادية، وفى  المرحلة الثانوية انتقل إلى معهد الدلنجات الأزهرى، قبل التحاقه بجامعة الأزهر- فرع طنطا.
 
حصل على درجة الليسانس عام ١٩٨٤م من كلية الشريعة والقانون بتقدير «جيد جدًّا» مع مرتبة الشرف، وعمل معيدًا بالكلية قبل حصوله على الدكتوراه عام ١٩٩٦، بعدما قدَّم بحثًا بعنوان «إيقاف سير الدعوى الجنائية وإنهاؤها بدون حكم فى الفقه الإسلامى والقانون الوضعي»، ثم توالت أبحاثه فى الفقه الإسلامى الإسلامي ومشكلات الحياة الزوجية وقضايا المرأة فى في المجتمع المعاصر.
 
تدرج فى المناصب بكلية الشريعة والقانون، من معيد إلى مدرس مساعد، ثم أصبح أستاذًا مساعدًا وأستاذًا ثم رئيسًا لقسم الفقه بكلية الشريعة والقانون جامعة الأزهر فرع طنطا.
 

اختياره مفتيًا للجمهورية

صدر قرار رئيس الجمهورية بتوليه المنصب مفتيًا للجمهورية، بداية من 4 مارس سنة 2013م إلى الآن.
 
منذ تولِّي الدكتور شوقي علام مسؤولية مسئولية دار الإفتاء في مارس 2013 استطاع أن يقود دار الإفتاء إلى الإنجازات التالية:
 
1. نجح مفتي الجمهورية في تحويل قاعدة العمل بدار الإفتاء من الأفراد إلى العمل المؤسسي؛ فأصبحت مؤسسة رائدة ذات مرجعية فقهية إسلامية رائدة في صناعة الفتوى والعلوم الشرعية، يلجأ إليها الأفراد والمؤسسات محليًّا وإقليميًّا وعالميًّا.
 
2. إيمانًا من الدار بأهمية التطوير بصفة عامة والتطوير الإداري بصفة خاصة، والعناية بالعنصر البشري، وضمان تلبية حاجة المستفتين، توسعت الدار في إنشاء مجموعة مختلفة من الإدارات والأقسام الجديدة لضمان الوصول إلى كافة شرائح الأمة داخليًّا وخارجيًّا، فأنشأت مجموعة من الإدارات لضمان وصول رسالتها لأكبر شريحة ممكنة من المسلمين، منها: إدارة (الفتاوى الشفوية – الفتاوى الهاتفية –  الفتاوى المكتوبة –  الإلكترونية بعشر لغات –  إدارة الحساب الشرعي –  إدارة التعليم عن بُعد لتدريب المبتعثين على الفتوى –  الترجمة – الموقع الإلكتروني – مجلة دار الإفتاء -  إدارة فض المنازعات).
 
3. كانت الدار حاضرة بقوة في المحافل الدولية والعلمية والملتقيات الفكرية حول العالم، واستطاعت الدار أن تقدم خطابًا علميًّا رصينًا وأمينًا نسجته من خلال الفهم الصحيح والإدراك العميق لمعطيات الواقع  المعيش فيه، ومقاصد وغايات الفقه الصحيح، وانطلق علماء الدار إلى مختلف بلدان المعمورة لتقديم يد العون والدعم للمسلمين، ومد يد التواصل والحوار مع غير المسلمين، وفتح آفاق التعاون والتآلف والتعايش بين أبناء الحضارات والأمم المختلفة.
 
4. أصدرت دار الإفتاء في عهد الشيخ شوقي علام ما يقارب 10 ملايين فتوى في مختلف الفروع والقضايا التي تهم المسلمين في الداخل والخارج.
 
5. إيمانًا من الدار بأهمية الفضاء الإلكتروني ووسائل التواصل الحديثة والتكنولوجيا تفاعلت الدار معها بكل قوة، فأنشأت 18 من الصفحات بعدة لغات على مواقع التواصل الاجتماعي تعدى المتابعين المتابعون لها 12 ملايين مليون متابع على صفحاتها المتعددة ومواقعها المختلفة، . وتمثلت في: الموقع الرسمي للدار، والصفحة الرسمية لها، والصفحات التي تعالج الفكر التكفيري، مثل داعش تحت المجهر باللغتين العربية والإنجليزية.
 
6. صدر عن دار الإفتاء في عهد الشيخ شوقي علام مجموعة من الإصدارات زادت عن 300 إصدار، وقد التي أثرت المكتبة الإسلامية وساهمت في بناء خطاب إفتائي رصين متصل بالأصل ومرتبط بالعصر يأتي في مقدمتها: موسوعة فتاوى الدار في 46 مجلدًا، والفتاوى المؤصلة، الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والحكم القضائي وأثره في رفع الخلاف الفقهي، والحقوق المقدمة عند التزاحم في الفقه الإسلامي، وأخرى عن الحج والعمرة، والصيام، وفقه الأقليات الإسلامية، والجهاد، وفتاوى الشباب، وفتاوى المرأة المسلمة، وأحكام الأسرة وغيرها الكثير باللغات المختلفة.
 
7. تم اعتماد دار الإفتاء المصرية كمرجعية للبرلمان الأوروبي فيما يخص الفتوى وقضاياها، لبلورة خطاب إفتائي رصين يلبي متطلبات المسلمين في دول الاتحاد الأوروبي، والتصدي لظاهرة الإسلاموفوبيا، بالتعاون مع الهيئات الإسلامية المعتمدة هناك.
 
8. حصدت الدار مجموعة من الجوائز العالمية لجهودها الدولية في مجال التواصل وبناء الجسور بين الحضارات ومعالجة الأفكار المغلوطة؛ منها: جائزة عالمية في الإعلام والتواصل من مؤسسة "ميديا تينور" الدولية بسويسرا، وجائزة أكاديميك ميديا إمباكت بالأمم المتحدة بنيويورك على خلفية عرض تجربتها العالمية في مجال التواصل وبناء الجسور بين الحضارات والثقافات.
 
9. إيفاد القوافل الخارجية
وهو يقع ضمن هدف سام هو التعاون وتبادل الخبرات العلمية والعملية والتنظيمية بين دور وهيئات الإفتاء في العالم، وبلغت عدد الدول التي تمت زيارتها 56 دولة حول العالم.
 
10. دورات تدريبية للمبعوثين على مهارات الإفتاء والعلوم الإفتائية
قامت دار الإفتاء بإعداد أكثر من 150 من الدورات التدريبية للمبعوثين لتدريبهم على مهارات الإفتاء والعلوم الإفتائية والأدوات اللازمة من أجل نشر صحيح الدين بمنهجية علمية وسطية منضبطة؛ وذلك تلبية للاحتياجات المتزايدة للجاليات المسلمة حول العالم.
 
11. الإفتاء في مواجهة ظاهرة الإسلاموفوبيا
 في الفترة الأخيرة زادت ظاهرة الإسلاموفوبيا في الغرب، فكان لدار الإفتاء السبق في علاج هذه الظاهرة من خلال إرسال قوافل من علماء الدار لتصحيح الصورة هناك، بالإضافة إلى إطلاق العديد من المبادرات التي تقوم على تصحيح الأفكار، وأنشأت الدار مجموعة من الصفحات باللغات المختلفة لتلقي أسئلة المسلمين بالغرب، والإجابة عنها، وأنشأت مرصد الإسلاموفوبيا في ديسمبر 2015م، الذي يختص برصد ظاهرة الإسلاموفوبيا ومعالجتها ، وتقديم كافة التصورات والتقديرات الضرورية لمواجهة هذه الظاهرة، والحد من تأثيرها على الجاليات الإسلامية في الخارج ، وتصحيح المفاهيم والصور النمطية المغلوطة عن الإسلام والمسلمين في الخارج.
 
12. وحدة الإرشاد الأسري
‏‎لم تغفل دار الإفتاء عن دورها المجتمعي، حيث عززت من دورها في مجال الإرشاد الأسري وتأهيل المقبلين على الزواج، واستطاعت دار الإفتاء من خلال برنامج تأهيل المقبلين على الزواج أن تقدم للمتدربين معارف وخبرات تساعدهم في كافة أمور حياتهم الزوجية مع فريق متخصص من علماء الشريعة والنفس والاجتماع، وخصصت دار الإفتاء في الأعوام الماضية بثًّا مباشرًا لاستقبال الأسئلة المتعلقة بالمجال الأسري لتقديم النصح والإرشاد في المجال الأسري حيث يجلس أمين الفتوي جنبًا إلى جنب مع متخصص في علم النفس والاجتماع .
 
13. الرسوم المتحركة
‏‎قامت دار الإفتاء المصرية بإنشاء وحدة للفتاوى القصيرة المصحوبة بالرسوم المتحركة "موشن جرافيك" واستخدامها في الرد على الأفكار المتطرفة بطريقة سهلة وجذابة. ‏‎ وعملت الوحدة خلال السنوات الماضية على إنتاج ٣٠٠ من أفلام الرسوم المتحركة، عرضت فيها عددًا من الأفكار المغلوطة التي ترددها جماعات الظلام، ثم الرد عليها ودحضها بطريقة ميسرة عن طريق تقديم المعلومات والفهم الصحيح .
 
14. نالت دار الإفتاء المصرية إشادة الأمم المتحدة بمرصدها للفتاوى التكفيرية.
إشادة الأمم المتحدة بتجربة مرصد الفتاوى الشاذة والتكفيرية في القرار الأممي الذي تبنته ٣٨ دولة حول الإرهاب تمثل اعترافًا بالجهود التي تبذلها دار الإفتاء المصرية والمفتي الدكتور شوقي علام في مجال التصدي للفتاوى المتطرفة وحوار الأديان ونشر ثقافة التسامح والتقارب وتدعيم المشترك بين شعوب الأرض، بالإضافة إلى جهود الدار العلمية والمجتمعية المؤثرة في مجالات الدين والإعلام والثقافة والفكر في الداخل والخارج.
 
15. دار الإفتاء إعلاميًّا على المستوى العالمي
شهدت دار الإفتاء المصرية حضورًا مكثفًا وتفاعلًا كبيرًا مع عدد من كبريات الصحف والوكالات ووسائل الإعلام العالمية مثل:  CNNوBBC  ورويترز والأسوشيتدس  برس والنيويورك تايمز، وكذلك كتابة عدد ٦٣ من المقالات المهمة التي نُشرت للمفتي في الصحف الدولية، مثل: واشنطن بوست، والإندبندنت، ولوموند، والتايمز، والنيوزويك، ولوس أنجلوس تايمز، و وول ستريت جورنال، و لوفيجارو، وغيرها من الصحف العالمية لتصحيح الصورة المشوهة عن الإسلام، ومناشدة المجتمع الدولي بعدم إتاحة الفرصة للمتطرفين في استخدام الدين كأداة ترويجية لأنشطتها غير الإنسانية.
 
16. توقيع بروتوكولات تعاون مع العديد من المؤسسات 
وقَّعت دار الإفتاء المصرية العديد من بروتوكولات التعاون بينها وبين المؤسسات الدينية ودُور وهيئات الإفتاء في العالم، وسفراء الدول الأجنبية، والمراكز البحثية لبحث سبل تعزيز التعاون الديني بين الجانبين ونشر الفكر الوسطي المستنير، والاستفادة من خبرات دار الإفتاء في التدريب وإعداد المفتين ومكافحة الفكر المتطرف.
 
17. الوفود الخارجية
استقبل المفتي العديد من زعماء العالم وقادة الرأي والفكر وصناع القرار. والجدير بالذكر أن لقاءات المفتي بالوفود الخارجية تجاوزت أكثر من 400 لقاء بدار الإفتاء المصرية، حيث تناولت اللقاءات المهام التي تقوم بها إدارات الدار المختلفة من أجل تطوير العمل الإفتائي وضبط الفتوى وتقديم صحيح الدين للناس. وحرص  المفتي على تعزيز التعاون والتنسيق وتبادل الخبرات في المجالات الدينية والشرعية والفقهية.
 
18. عقدت الدار خمسة مؤتمرات عالمية تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وانعقد المؤتمر العالمي للفتوي كأول مؤتمر دولي في تاريخ دار الإفتاء في أغسطس 2015م. 
 
19. إنشاء الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم بالقاهرة 
أنشأت دار الإفتاء في الخامس عشر من ديسمبر 2015م الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم بالقاهرة، بحضور أكثر من 80 دولة من مختلف دول العالم، حيث يتم من خلال هذه الأمانة بناء استراتيجيات مشتركة بين دور الإفتاء الأعضاء لمواجهة التطرف في الفتوى وصياغة المعالجات  لمظاهر التشدد في الإفتاء، والتبادل المستمر للخبـرات بين دُور الإفتاء الأعضاء والتفاعل الدائم بينها، ووضع معايير وضوابط لمهنة الإفتاء وكيفية إصدار الفتاوى تمهيدًا لإصدار دستور للإفتاء يلتـزم به المتصدرون للفتوى. وقد وصل أعضاء الأمانة إلى  الآن ستين دولة. 
 
20. انتخاب المفتي بالإجماع رئيسًا للأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم بحضور أكثر من 30 مفتيًا من مختلف دول العالم.
 
21. اختيار الدكتور إبراهيم نجم مستشار المفتي الأمين العام للأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم بحضور أكثر من 30 مفتيًا من مختلف دول العالم.
 
22. تأسيس مركز سلام لدراسات التشدد 
 وهو مركز بحثي لإعداد الدراسات الاستراتيجية والمستقبلية، يعالج مشكلات التشدد والتطرف ويقدم توصيات وبرامج عمل لكيفية مواجهتها.
وهذا المركز يمثل للدار أحد أهم أذرعها التي تستطيع من خلالها التعامل مع الافكار الأفكار المتشددة تفكيكًا وتحليلًا، لتتمكن فيما بعدُ من القدرة على إعادة صياغة عقول الشباب؛ حمايةً لهم من هذا الفكر التدميري.
 
23. إنشاء مرصد المستقبل الإفتائي
بهدف إنارة الطريق للباحثين داخل المركز وفي الأكاديمية لما يمكن أن تكون عليه قضايا الإفتاء في المستقبل، والغرض منه اختصارًا هو استشراف المستقبل للتنبؤ بمآل حركة الإفتاء فيه، وكيفية إدارة التعامل معه، ويتم قياسه بمؤشرات عديدة، منها نسبة التعاطي مع تقاريره التي يصدرها داخل أروقة الرسائل العلمية الاكاديميةالأكاديمية.
 
24. إنشاء مرصد الجاليات المسلمة
وهدفه إنشاء آلة بحثية لتحقيق الرصد والمتابعة الرصينة لأوضاع الجاليات الإسلامية في الخارج، وتهدف الدار من خلاله إلى القضاء على حالة الفوضى الإفتائية بين الأقليات المسلمة في الغرب والتي تتسبب في موجات من التعصب ضد الإسلام.
 
25. إنشاء منصة هداية الإلكترونية
وهي منصةٌ إلكترونيةٌ متعددة المهامِ والتخصُّصاتِ، تقدِّمُ مجموعةً من البرامج التعليميةِ والثقافيةِ والسلوكيةِ، والدوراتِ التدريبيةِ بها الآن ١٠ آلاف ساعة صوتية ومرئية لنشر المنهج الصحيح في العالم العالم.
 
26. إنشاء المؤشر العالمي للفتوي
 التابع لدار الإفتاء والأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء بالعالم بهدف رصد الحالة الإفتائية في العالم وتقديم تحليلات وخرائط ذهنية وتقارير حول أهم القضايا الإفتائية.
 
27. تم الانتهاء من مشروع "محرك البحث الإلكتروني للمؤشر العالمي للفتوى"، كأول محرك بحث متخصص في رصد وتتبع الفتاوى وتحليلها عالميًّا، ويعد نواة لأكبر قاعدة بيانات للفتوى المصنفة بالعالم.
 
28. المكتبة الرقمية للفتاوي للفتاوى 
وهو برنامج إلكتروني في شكل قاعدة بيانات ضخمة تم تطويره لجمع ما تم تصنيفه في الفتوى وعلوم الإفتاء من كتب ورسائل علمية وأبحاث، كما اشتمل على روابط صفحات التواصل الاجتماعي للمفتين ومواقع المؤسسات الرسمية على شبكة المعلومات وصفحات الويب المعنية بالإفتاء؛ ، مع تصنيف ذلك وتيسير البحث والعرض بما يخدم المتصدرين للإفتاء والباحثين.
 
29. الحوكمة والتخطيط الاستراتيجي
أولت دار الإفتاء أهمية خاصة في الأعوام الماضية لنظم الحوكمة والتفكير الاستراتيجي وأنجزت خطة متكاملة للمرحلة القادمة مدعمة بوثيقة تفصيلية لهذه الخطة حتى تستمر الدار في أداء رسالتها مبنى ومعني و على أسس علمية سليمة وبنظام حوكمة يضمن لها الاستمرارية والكفاءة والانضباط.
 
30. تأسيس برنامج التأهيل الإفتائي للمتصدرين للفتوى عبر الفضاء الإلكتروني
يمنح المتدربين على الفتوي الفتوى المعرفة العلمية والتطبيق العملي والعلوم اللازمة للربط بين المعرفة الشرعية والواقع.
 
31. إطلاق وثيقة القاهرة للجاليات الإسلامية بالخارج
أصدرت الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم "وثيقة القاهرة للجاليات الإسلامية بالخارج" فى ختام أعمال مؤتمرها الذى عقد تحت عنوان: “"التكوين العلمى العلمي والتأهيل الإفتائى الإفتائي لأئمة المساجد للأقليات المسلمة”، "، وأكدت أن هذه الجاليات أصبحت جزءًا من العالم الغربى الذى توجد فى دِوله، وأنه لا يمكن فصلهم عن مجتمعات تلك الدول، وأن عليهم التعامل بإيجابية وفاعلية مع مجتمعاتهم بالخارج ولا يكونوا أيدى يدًا هدامة لها، بل فاعلين فى نهضتها وفق الشخصية الإسلامية التى تدعو للبناء وترفض العنف والغلو. وثيقة القاهرة ركزت على قيم الحضارة الإسلامية والشخصية الإسلامية فى الغرب  التي تعكس صورة حقيقية عن سماحة الإسلام وتطالب الجاليات بالاندماج والتفاعل الإيجابي مع المجتمعات التي يعيشون بها.
 
32. الميثاق العالمي للإفتاء 
أعلن الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، خلال ختام «المؤتمر العالمي للتجديد في الفتوى بين النظرية والتطبيق» للأمانة العامة، "الميثاق العالمي للإفتاء" الذي يستهدف ضبط حالة الفوضى التي أصابت ساحة الإفتاء والخطاب الإسلامي عمومًا. ويجمع شمل الجهود التي بُذلت الفترة السابقة لضبط عملية الفتوى، ويجدد بشكل حضاري علوم آداب الفتوى.
 
33. إطلاق "وثيقة التسامح الفقهي"
أطلق المشاركون بمؤتمر الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، المنعقد في القاهرة تحت عنوان "الإدارة الحضارية للخلاف الفقهي" وثيقة التسامح الفقهي والإفتائى، حيث ألقى بيان الوثيقة الشيخ محمد حسين مفتى مفتي القدس. وهى  وثيقة لإقرار مبادئ التسامح ونبذ التعصب في مجال الإفتاء والفقه الإسلامي والإجراءات اللازمة لذلك؛ وتهدف إلى نبذ التعصب المذهبي المهدد للتماسك الاجتماعي للدول الوطنية والمجتمعات الإنسانية، وتجمع الوثيقة بين التأصيل والتنفيذ، وتضع العلم بجوار العمل، فتؤسس هذه الوثيقة لمبادئ التسامح الفقهي والإفتائي التي تنطلق من الإدارة الحضارية للخلاف الفقهي.
 
34. إطلاق "جائزة باسم الإمام القرافي"
أطلق المؤتمر العالمي العام الخامس لدور وهيئات الإفتاء في العالم، "جائزة باسم الإمام القرافي" لتكريم أصحاب الأبحاث المتميزة التي تثري الإنتاج البحثي والفقهي، وتهدف الجائزة إلى تشجيع البحث العلمي الشرعي وتقدير دوره فيما يخدم القضايا الفقهية خاصة المعاصرة منها، والتميز والإبداع في مجال البحث العلمي، والنشر في موضوعات متميزة تُثري الجوانب العلمية والشرعية والفقهية والإفتائية.
 
35. إعلان "اليوم العالمي للإفتاء"
حددت الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم وذلك تحت مظلة دار الإفتاء المصرية يوم 15 ديسمبر «اليوم العالمي للإفتاء»، بناء على توصية من المؤتمر العالمي الخامس لدور وهيئات الإفتاء المنعقد في القاهرة تحت عنوان "الإدارة الحضارية للخلاف الفقهي" وقد أوصت الأمانة العامة في البيان الختامي بإطلاق اليوم العالمي للإفتاء يوم 15 ديسمبر من كل عام، وهو ذكرى إنشاء الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، ويهدف اليوم العالمي للإفتاء إلى تكريس ضوابط الفتوى والاستفتاء وتعزيز المؤسسات والهيئات والجهات الإفتائية في أوساط الأمم والشعوب الإسلامية والتنسيق بينها لتبادل الخبرات وتوجيه الجهود وجمع الكلمة على جدول أعمال واحد.
 
36. أطلقت دار الإفتاء العديد من الحملات العالمية على الفضاء الإلكتروني باللغات الأجنبية لتوضيح الصورة الحضارية للإسلام والتي جذبت أكثر من ٢٠ مليون متفاعل حول العالم، حيث بدأتها بحملة عالمية طالبت فيها وسائل الإعلام العالمية -- خاصة الغربية- بعدم إطلاق اسم الدولة الإسلامية على مقاتلي داعش واستبداله بمنشقي القاعدة، وكان هدفها تصحيح صورة الإسلام والمسلمين التي شوهتها داعش وغيرها من التنظيمات المتطرفة، وتعريف الغرب بحقيقة التنظيمات الإرهابية الساعية إلى العنف والترويج للفكر المتشدد.
 
37. تدشين تأسيس مرصد دار الإفتاء للفتاوي  التكفيرية والآراء المتشددة
في مطلع العام 2014م استشعرت دار الإفتاء مبكرًا خطر الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة على المجتمع المصرية بصفة خاصة، والعالم بصفة عامة، فقامت بإنشاء مرصد دار الإفتاء للفتاوي التكفيرية والآراء المتشددة.
 
38. قدم مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء، والمَعني بمواجهة فتاوى العنف وجماعات التكفير والتطرف نحو (600) تقريرًا ودراسة علمية تتناول الرد على ادعاءات المتطرفين وأسانيدهم الباطلة وتوضيح كافة المسائل والقضايا التي توظفها جماعات العنف والتطرف للنيل من وحدة المسلمين وتماسكهم.
 
39. تفنيد الفتاوى التكفيرية
يعد ملف رصد الفتاوى التكفيرية وتفكيكها وتفنيدها أحد إحدى ركائز أنشطة مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة، وقد عمل المرصد في عام 2020 على رصد وتحليل وتفكيك أكثر من (1000) فتوى تكفيرية صادرة عن تنظيم داعش عبر إذاعة البيان التي كان يبثها التنظيم بين عامي 2015 و2017، وقد عمل المرصد على قراءة تلك الفتاوى في ضوء سياقاتها الاجتماعية والاقتصادية والدينية والنفسية. وسيتم توظيف تلك الفتاوى المتطرفة على موقع "سلام الالكتروني".
 
40. إطلاق برنامج سلام الالكتروني الإلكتروني لمواجهة التطرف
اطلق مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة برنامج "سلام الالكتروني" ليكون أول منصة إسلامية وعربية شاملة لتفكيك وتفنيد الفتاوى والأفكار والآراء المتشددة، وتتبُّع الأنشطة الإرهابية والجماعات التي تقوم بها، وكذلك تتبُّع ورصد الشخصيات والجماعات المتطرفة والإرهابية وكذلك بالإضافة إلى رصد الإصدارات التي تبث عبر منصات تلك التنظيمات، ويعتبر ويعدُّ "سلام" برنامجًا إلكترونيًّا يستند إلى التقنية الحديثة في تشكيل مخرجات تجمع كافة العوامل المرتبطة بالتطرف والإرهاب في شكل شبكي وفق عوامل متفاعلة محددة تحقق التحليل الدقيق للظاهرة بكافة تفصيلاتها، وتساعد في بناء تقنيات حديثة للرد والتفنيد على لكافة الدعاوى والأفكار والمفاهيم المتطرفة.
 
41. الدليل المرجعي لمواجهة التطرف 
إصدار الدليل المرجعي لمواجهة التطرف والإرهاب، وهو موسوعة علمية وفقهية في رصد ظاهرة التطرف وتاريخها وخصائصها وأدواتها، وجذورها الفكرية والدينية، تسعى لتفحص المفاهيم والرؤى والاستراتيجيات لدى الجماعات المتطرفة، كما أنه يسعى إلى تقديم معالجات فقهية وشرعية في تفكيك خطاب التطرف ومرجعياته المختلفة، كما يقدم الدليل مرجعًا للخبرات الدولية في مواجهة التطرف فكريًّا وتتبع أبرز النماذج والبرامج المحلية والإقليمية في مواجهة التطرف، بالإضافة إلى تقديم دليل استرشادي لأدوار المؤسسات الدينية والتربوية ومؤسسات التنشئة الاجتماعية في مواجهة التطرف.
 
42. دار الإفتاء ودورها التاريخي والوطني - لجنة الخمسين
كان لممثلي دار الإفتاء والأزهر دورًا بارزًا في مناقشة مواد الهوية والشريعة، والشريعة محفوظة في هذا الدستور، فقد استطعت أن تحافظ على ثوابت الشريعة في مشروع الدستور، الذي حفظ للشريعة الإسلامية مكانتها .
 
43. دار الإفتاء ودورها التاريخي والوطني - المفتي ضمن اللجنة العليا للإصلاح التشريعي
أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي، قرارًا بإنشاء اللجنة العليا للإصلاح التشريعي، برئاسة إبراهيم محلب، رئيس الوزراء - ويحل محله عند غيابه وزير العدل- ووزير شؤون شئون مجلس النواب، ووزير العدالة الانتقالية، ورئيس مجلس الدولة، ومفتى ومفتي الجمهورية، ووكيل الأزهر، ورئيس هيئة مستشاري رئيس الوزراء، ورئيس قسم التشريع بمجلس الدولة، ومساعد وزير العدل لشؤون لشئون التشريع، وثلاثة من أساتذة الحقوق بالجامعات يختارهم المجلس الأعلى للجامعات، وكذلك اثنان من رجال القضاء، واثنان من المحامين، وثلاثة من رجال القانون يختارهم رئيس الوزراء، وتختص اللجنة العليا للتشريع، بإعداد وبحث ودراسة مشروعات القوانين والقرارات الجمهورية وقرارات رئيس مجلس الوزراء اللازم أصدارها إصدارها أو تعديلها أو التي تحيلها إليها الوزارات والجهات المختلفة لمراجعتها وتطويرها والتنسيق بينها وبين التشريعات المختلفة لضمان عدم تعددها أو قصورها أو تناقضها أو غموضها والعمل على ضبطها وتوحيدها.
 
44. دار الإفتاء ودورها التاريخي والوطني  - التأكيد على المشاركة الإيجابية فى الاستحقاقات الوطنية 
دعا الدكتور شوقي علام، مفتى الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم- جموعَ المواطنين إلى المشاركة الإيجابية فى الاستحقاقات الوطنية.
 
45. دار الإفتاء ودورها التاريخي والوطني  - "الإفتاء" تدعم وتساند القوات المسلحة والشرطة 
دعا مرصد الإفتاء كافة فئات وأفراد الشعب المصري إلى مساندة ودعم الجهود التي تقوم بها القوات المسلحة والشرطة في مواجهة الجماعات والتنظيمات الإرهابية التي تنفذ مخططات ومؤامرات خارجية لنشر العنف والتخريب في مختلف ربوع الوطن، حتى تنعم مصرنا الغالية بالأمن والاستقرار. وحرمت في فتوى لها حرمانية التستر على الإرهابيين ودعمهم، وأصدرت دار الإفتاء كتاب "جيش مصر خير أجناد الأرض"، للرد على المشككين في صحة أحاديث فضل جيش مصر.
 
46. دار الإفتاء ودورها التاريخي والوطني  دعم الاقتصاد المصري
دعمت دار الإفتاء المصرية، الاقتصاد المصري بمجموعة من الفتاوى، أهمها: فتوى جواز الزكاة لـ "صندوق تحيا مصر"، وجواز إرسال المواطنين بالخارج زكاتهم إلى مصر، فتوى جواز شراء شهادات استثمار مشروع قناة السويس وأكدت أنها ليست قرضًا ربويًّا، فتوى جواز فتوى الإنفاق على الفقراء أولى من تكرار الحج والعمرة في أيام الوباء، وجواز إعطاء الزكاة للمواطنين العاملين بالأجور اليومية، ومثلهم كل من تعطلت مواردهم بسبب كورونا، وجواز تعجيل الزكاة لهم على قدر ما يكفي حاجتهم ويسد فاقتهم، ولتخفيف الآثار الاقتصادية السلبية التي تسببت فيها أزمة كورونا خاصة على العمالة المؤقتة، فتوى تحريم الفوركس والتعامل بالبيتكوين، وغسيل الأموال، وسرقة الدعم، وإتلاف المال العام... وغيرها الكثير من الفتاوى الهامة.
 
47. دار الإفتاء ودورها التاريخي والوطني - المشاركة في دعم مشروع قناة السويس
قامت دار الإفتاء المصرية بواجبها الوطني دعمًا للاقتصاد المصري ومساهمة من العاملين بدار الإفتاء في المشروع القومي. بشراء شهادات استثمار المشروع القومي "قناة السويس الجديدة" بمبلغ ٢ مليونَي جنيه.
 
48. دار الإفتاء تدعم القضية الفلسطينية
الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أكد أن القضية الفلسطينية هي قضية كل عربي ومسلم في ربوع الأرض يحملون أمانتها أينما كانوا، وهي قضية لا تسقط بالتقادم، ولكنها تحيا في نفوسنا، ويزداد تمسكنا بالحق الفلسطيني والعربي لما للقدس من مكانة دينية وحضارية على مر التاريخ.
 
49. الحضور الإعلامي لدار الإفتاء وعلمائها
شهدت فترة تولي الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية دارَ الإفتاء المصرية، نشاطًا إعلاميًّا مكثفًا لفضيلة المفتي وعلماء الدار في مختلف وسائل الإعلام المسموعة والمقروءة والمرئية على المستويين المحلي والعالمي، بلغت عدد المواد الصحيفية المنشورة في الصحف والمجلات ومواقع الانترنت الإنترنت والتي تتناول أخبار الدار أكثر (300) ألف قصاصة وخبر ومادة صحفية، تناولت مواقف الدار المتنوعة وتعاطيها مع مختلف القضايا، إضافة إلى نشر الفتاوى الحديثة والمستجدات الفقهية التي تنشرها الدار، بالإضافة إلى مقالات المفتي وعلماء الدار لتصحيح المفاهيم وإيصال صحيح الدين إلى مختلف فئات المجتمع المصري والمسلمين حول العالم.
 
50. مجلة Insight 
أصدرت الدار مجلة إلكترونية باللغة الإنجليزية بعنوان "Insight" للرد على مجلة "دابق"، التي تصدرها "داعش" وأيضًا مجموعة من النشرات الإلكترونية للرد على جماعة الإخوان الإرهابية.
 
51. محافل علمية دولية عبر الفضاء الإلكتروني: أدت جائحة كورونا إلى تحويل العديد من الفعاليات والأنشطة التفاعلية إلى الفضاء الالكتروني الإلكتروني، وقد حرص المفتي على المشاركة الواسعة في العديد من الفعاليات الدولية والعالمية والمحلية، والتي تمَّت عبر برامج الفضاء الالكتروني الإلكتروني نظرًا لظروف وسياقات الجائحة.
 
52. نجاح دار الإفتاء في سد فجوة الفتوى خلال جائحة كورونا
تميَّزت دار الإفتاء المصرية بامتلاكها منظومة عمل تكنولوجية متقدمة، ولديها إدارة خاصة بالوسائل التكنولوجية. ومنذ إرهاصات أزمة كورونا وضعت الدار خطة عمل لمواكبة الأحداث والتواصل مع الجمهور بطرق مبتكرة. وبالفعل نجحت دار الإفتاء المصرية، في سد فجوة الفتوى في ظل جائحة كورونا، من خلال عدة طرق لاستقبال الأسئلة الشرعية الواردة على علماء الدار؛ وذلك من خلال إتاحة الخط الساخن للفتاوى للتواصل مع أمناء الفتوى مباشرة، وكذلك تكثيف ساعات البث المباشر من خلال الصفحة الرسمية لدار الإفتاء على موقع فيس بوك، فضلًا عن التركيز على تفعيل دور الفتوى الإلكترونية من خلال موقع وتطبيق دار الإفتاء المصرية.
 
53. إقامة عددًا من برامج التدريب المباشر، والتدريب عن بُعد عبر منصة زووم
أقامت دار الإفتاء المصرية عددًا من برامج التدريب المباشر، والتدريب عن بعد، وكذلك عبر منصة زووم؛ وذلك من أجل نشر قيم الإفتاء المنضبط الذي يحقق مقاصد الشرع الشريف ويرسخ للأمن المجتمعي. ؛ إيمانًا من الدار بدورها الفعال وحفاظًا على منهجها في الإفتاء الصحيح لمواجهة نوازل العصر ومستجداته، في التجديد الفقهي،.
 
54. الخطة الخمسية المستقبلية لدار الإفتاء: وضعت دار الإفتاء المصرية خُططًا مستقبلية للسنوات الخمس المقبلة، وذلك تماشيًا مع جهود الدولة المصرية في وضع أُطر عمل للمستقبل لتقديم خطاب ديني "علمي/-عصري" يعالج كافة القضايا الدينية الشائكة والمتشابكة مع احتياجات المجتمع والتطورات المتلاحقة في العصر الرقمي والسموات المفتوحة، فضلًا عن حل إشكاليات التطرف التي قدمتها جماعات التطرف والإرهاب والتي شوهت صورة الإسلام والمسلمين على مستوى العالم، لذا حملت الدار على عاتقها مهمة مواجهة هذه القضايا وفق مخططات علمية محددة للمستقبل. وتم الإعلان ضمن خططها المستقبلية..  عن تدشين إطلاق أول بوابة إلكترونية شاملة لأمانة الإفتاء العالمية.
 
55. سعت دار الإفتاء المصرية إلى خدمة المصريين في الأقاليم والمحافظات المختلفة، فأنشأت فرعًا للدار بمحافظة أسيوط، وآخر بالإسكندرية، وجاري ويجري إنشاء فرع ثالث في محافظة مرسى مطروح.
 
56. شاركت دار الإفتاء في شهر مايو 2015م في وفد الدبلوماسية الشعبية، الذي زار ألمانيا قبيل زيارة رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي إلي لبرلين، والتقى الدكتور إبراهيم نجم مستشار مفتي الجمهورية ممثلي البرلمان الألماني، ورؤساء عدة إدارات بوزارة الخارجية الألمانية على رأسها إدارة حقوق الإنسان لعرض حقيقة تطورات الأحداث في مصر وتصحيح المفهوم المغلوط لديهم حول ممارسات التنظيمات الإرهابية.
 
57. إصدار مجلة دار الافتاء الإفتاء المصرية 
وهي مجلة أكاديمية فصلية علمية محكمة تُعنى بنشر البحوث العلمية، وبحوث الترقية لأعضاء هيئة التدريس في مجال الفقه وأصوله لتحقيق الأهداف الآتية: تأصيل الحقائق العلمية للمستجدات. ، وتأصيل ضوابط الإفتاء وتفعيلها في الواقع العملي. ، مع إفساح مجال النشر للمتخصصين في الدراسات الفقهية، ويلحق بها قسم لملخصات البحوث باللغة الإنجليزية، ويمكن نشر الملخصات بلغات أخرى عند اقتضاء الحاجة، وقد صدرت عن المجلة الأعداد من الأول حتى الخامس والأربعونوالأربعين.
 
58. إصدار "مجلة الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم" 
وهي مجلة فصلية علمية محكمة تصدر كل ثلاثة أشهر ومتخصصة في نشر البحوث العلمية من مختلف دول العالم، وبعدة لغات، وتعد دليلًا إرشاديًّا لإنشاء المؤسسات الإفتائية يبين كيفية وضع الرؤية والرسالة لهذه الدار الناشئة بما يتوافق مع الرؤية والأهداف الإستراتيجية الاستراتيجية للدول التي تنشئها، مرورًا بتحويل هذه الرؤية إلى مهام ووظائف وعمليات، ثم هندسة الهيكل الوظيفي المنفذ لهذه الرؤية، ووضع المعايير الدقيقة لاختيار منفذي هذه المهام والعمليات، وخاصة القائمين بالمهام الإفتائية الذين هم محور هذه الدار، مع اهتمام بالغ ببيان كيفية تأهيل الكوادر الإفتائية.
 
59. موسوعة الـ1000 فتوى بـ3 لغات للرد على شبهات "داعش"
أصدرت دار الإفتاء موسوعة تضم نحو 1000 فتوى ترجمت إلى الإنجليزية والفرنسية والألمانية، معظمها وردت من دول غربية، وتجيب عن كل ما يدور في أذهان المسلمين في الغرب، حول مختلف المسائل، بخاصة الشبهات التي  تعتمد عليها “"داعش” " وغيرها من الجماعات المتطرفة.
 
60. التواصل مع دول حوض النيل 
افتتحت الدار قسمًا جديدًا في إدارة الترجمة بالتعاون مع كلية اللغات والترجمة بجامعة الأزهر لترجمة الفتاوى الصادرة عن الدار إلى اللغات الأفريقية "السواحلية، الهوسة، الفولانية، الأمهرية"؛ وذلك للتواصل مع دول حوض النيل ونشر الوسطية ونبذ التطرُّف والإرهاب.
 
61. أنشأت الدار كذلك قسمًا خاصًّا باللغة الإسبانية؛ لتحقيق التواصل مع قارة أمريكا اللاتينية.
 
62. قامت دار الإفتاء المصرية بجهد كبير في التواصل والتفاعل عبر مواقع السوشيال ميديا، حيث أتاحت الدار عددًا من المواد المرئية والمقروءة في تلك الصفحات، بالإضافة إلى نشر الرسالة الوسطية وتوضيح صحيح الدين وأحكامه فيما يطرأ ويستجد على الساحة من قضايا ومسائل تهم مستخدمي تلك المواقع وروادها.
 
63. إنشاء وحدة الشبهات والإلحاد للإجابة عن الشبهات والأسئلة الشائكة التي تدور في أذهان الشباب على وجه الخصوص في سرية تامة من قِبل مشايخ من دار الإفتاء قد تلقوا تدريبًا خاصًّا على التعامل مع هذه القضايا.
 
64. دار الإفتاء أصدرت موسوعة حول "دور الفتوى في تحقيق التنمية المستدامة" تعد المرجع العلمي الأول من نوعه في هذا الشأن.
 
65. أشادت الخارجية الأمريكية في تقريرها بدار الإفتاء المصرية وجهودها على رفض الفكر المتطرف، وتجديد الخطاب الديني وتعزيز التسامح في مصر.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة