توافد عدد كبير من أصحاب الودائع في المصارف إلى شارع الحمرا في بيروت، تضامنا مع المواطن الذى احتجز الموظفين وعملاء المصرف، معتبرين أن أى مودع هو شقيق وأخ لهم وما يصيبه يصيبهم، مطالبين بتحرير ودائعهم. وفق الوكالة الوطنية للإعلام اللبناني.
ومن ناحية أخرى، حضر أهالي الموظفين للاطمئنان على أبنائهم، في ظل إجراءات أمنية مشددة من قبل الجيش وقوى الأمن الداخلي.
وكان أحد المواطنين اللبنانيين قد دخل المصرف الذى يودع به مدخراته مطالبا بتسليمه أمواله، وااحتجز عددا من الرهائن مهددا بإشعال مادة البنزين وقتل من في الفرع، وقد شهر سلاحه في وجه مدير الفرع. وحضرت عناصر من القوى الأمنية والجيش وفرق من الصليب الأحمر والدفاع المدني لمواجهة أي طارئ.
من جانبه، قال المواطن الذى يبلغ من العمر 42 سنة بأن والده دخل المستشفى منذ فترة لإجراء عملية من دون استطاعته دفع تكاليفها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة