قالت قناة ABC News إن وكالات إنفاذ القانون الأمريكية تراقب عن كثب التهديدات الإلكترونية والخطاب الذى ظهر فى أعقاب مداهمة "إف بى أى" لمسكن ترامب فى مارالاجو بولاية فلوريدا هذا الأسبوع.
ونقلت القناة عن مصادر قولها، إن الوكالات تستعد أيضا لأعمال عنف محتملة يخشون حدوثها عند أو بالقرب من المظاهرات المؤيدة لترامب التى يدعو إليها بعض أنصاره.
وكان عملاء إف بى أى قد داهموا منزل ترامب فى فلوريدا فى إطار التحقيق فيما إذا كان الرئيس السابق قد أخذ بشكل غير مناسب وثائق رئاسية بعضها سرية عند مغادرته البيت الأبيض.
وفى أعقاب ذلك، دعا أنصار ترامب إلى احتجاجات عند مكاتب إف بى أى فى كاليفورنيا وواشنطن، بحسب رسائل إلكترونية قام بجمعها معهد الحوار الإستراتيجى، وهو مركز أبحاث يراقب التطرف وخطاب الكراهية.
ورصد المركز دعوة أحد أنصار ترامب لرفاقه من المحاربين القدامى والأمريكيين من كافة الأطياف فى واشنطن إلى الاحتجاج على إف بى أى، الذى أصبح خارج نطاق السيطرة، وتصرفاته ضد الرئيس ترامب، بينما دعا آخر رفاقه إلى الاحتجاج على طغيان المباحث الفيدرالية.
وقال جون كوهين، مسئول وزارة الأمن الداخلى السابق والمعلق حاليا فى قناة ABC إننا نواجه الآن موقفا أصبح فيها مسئولين حكوميين وعاملين بالإعلام يقلدون اللغة التى يستخدمها المتطرفون العنيفون، وقد أدى ذلك إلى مزيد من إثارة الوضع. والأسوأ من ذلك، كما يقول كوهين، هو أن هناك حديث عن مجموعة من نظريات المؤامرة فيما يتعلق بما كان الاإف بى أى يفعله فى مارالاجو، وعندما ينشر مسئولون سابقون، خاصمة ممن عملوا فى إنفاذ القانون، نظريات المؤامرة التى يعرفون أنها زائفة، فإن هذا ليس مجرد تصرف غير مسئول، ولكنه خطير.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة