وأوضحت الوزارة -في بيان- أن وزراء الخارجية الذين سيشاركون في هذه الاجتماعات سيجرون محادثات بشأن القضايا المتعلقة بالتعددية والتحديات العالمية، بما فيها تحديات أمن الطاقة والغذاء، ومن المقرر أن يعقد وزير الشئون الخارجية الهندي العديد من الاجتماعات الثنائية مع نظرائه المدعوين للمشاركة في اجتماعات مجموعة العشرين بما يؤدي إلى تعزيز شراكة الهند مع دول مجموعة العشرين. 


وأضاف بيان الوزارة "إننا نقدم حاليا دعمنا الثابت للرئاسة الإندونيسية للمجموعة، ونتطلع إلى إجراء مباحثات بشأن التحديات العالمية المعاصرة بهدف تحقيق نتائج ذات مغزى خلال رئاستنا للمجموعة".


وتعتبر قمة المجموعة فى جزيرة بالى هى القمة السابعة للمجموعة، ومن المقرر أن تعقد يومي الخامس عشر والسادس عشر من شهر نوفمبر القادم لبحث التقدم الذي تحرزه المجموعة، بالإضافة إلى العمل المكثف خلال الاجتماعات الوزارية ومجموعات العمل طوال العام.


وأشارت وزارة الشئون الخارجية الهندية إلى أن الهند ستتولى رئاسة مجموعة العشرين اعتبارا من أول شهر ديسمبر القادم، وأنها ستعقد أول قمة لزعماء المجموعة خلال عام 2023 ، وأن رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي كان يمثل الهند في قمم المجموعة منذ عام 2014.


جدير بالذكر أن دول مجموعة العشرين تضم الأرجنتين وأستراليا والبرازيل وكندا والصين وألمانيا وفرنسا والهند وإندونيسيا وإيطاليا واليابان والمكسيك وروسيا والسعودية وجنوب إفريقيا وكوريا الجنوبية وتركيا والولايات المتحدة وبريطانيا، بالإضافة إلى رئاسة الاتحاد الأوروبي، وتسيطر إقتصاديات المجموعة على 75% من تجارة العالم.