أكدت عدد من وسائل الإعلام الأوكرانية حدوث 40 انفجارا بمنطقة تشيرنيهيف بقصف مدفعي روسي اليوم، فيما أكدت رئيسة اليونان كاترينا ساكيلاروبولو أن دعم اليونان لأوكرانيا هو أمر مسلم به.
وقالت رئيسة اليونان إن الغزو الروسي لدولة ذات سيادة هو تذكير وثيق بوحشية الحرب التي ألقت بظلالها كثيفة على عالمنا، مشيدة بالتضامن الأوروبي الذي وصفته ب"المفاجئ" في مواجهة العمليات الروسية، معبرة عن إعجاب الشعب اليوناني بالنضال البطولي للدولة الأوكرانية"، مضيفة أن: "اليونان معكم وستظل كذلك.
في المقابل أعلنت لجنة التحقيق في جمهورية دونيتسك الشعبية، أن عناصر "أس أس الدب" الأوكرانية الذين أسرتهم القوات الروسية يدلون بإفاداتهم، ويعترفون كيف نفذوا جرائمهم، وقتلوا أسراهم، وفقا لروسيا اليوم.
وأضافت لجنة التحقيق في جمهورية دونيتسك الشعبية، أن أكثر من 100 شخص وقعوا ضحايا للمتهمين، متابعا: جميعهم اعترفوا كيف وأين قتلوا الأسرى العسكريين والمدنيين، وبين المتهمين القناص فلاديمير جابيتش الذي اعترف بارتكاب 60 جريمة قتل.
وتابعت لجنة التحقيق في جمهورية دونيتسك الشعبية،: قامت مجموعة التخريب والاعتداء، حسب اعترافاته، بإطلاق النار على 5 سجناء، وأن آخرين من أعوانه قتلوا عشرات الضحايا.
وأكد ميخائيل ميزينتسيف رئيس مركز مراقبة الدفاع الوطني في روسيا، أن نازيي قوات كييف ينشرون أسلحتهم قرب المصانع، والمواقع الكيميائية في خاركوف وأوديسا ونيقولاييف، متعمدة إحداث الكوارث، وقال رئيس مركز مراقبة الدفاع الوطني في روسيا، إن الجماعات الأوكرانية تنشر وحداتها ومعداتها العسكرية في المصانع الكيميائية عمدا، من أجل تهيئة الشروط المسبقة لظهور كوارث، قد يعاني منها آلاف المدنيين في نيقولاييف وخاركوف وأوديسا.
وأضاف رئيس مركز مراقبة الدفاع الوطني في روسيا،: ندعو المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية والمنظمات الدولية الأخرى إلى التأثير على كييف واتخاذ تدابير فعالة لمنع استخدام القوات المسلحة الأوكرانية للمنشآت الكيميائية الخطرة لأغراض عسكرية.
وأكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أن التقرير الأخير لبعثة الأمم المتحدة لمراقبة حقوق الإنسان في أوكرانيا مسيّس، وعمل البعثة يشوه مصداقية عمل الأمم المتحدة، موضحة أن موضوع ومحتوى تقرير بعثة الأمم المتحدة لمراقبة حقوق الإنسان في أوكرانيا وضع كل شيء مكانه.
وأضافت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، أنه من الواضح أن خبرائها يخدمون مصالح المانحين الماليين والسياسيين، ولذلك فهم غير مهتمين بتحديد الأسباب الحقيقية للانتهاكات الجسيمة والجماعية لحقوق الإنسان في أوكرانيا.
لافتا إلى أنه على الرغم من العدد الهائل من الأدلة المسجلة بالفيديو وشهادات الضحايا وشهود العيان على الفظائع التي ارتكبها نظام كييف والكتائب النازية التي تعمل تحت قيادته ضد المدنيين، كما أظهرت بعثة الأمم المتحدة لمراقبة حقوق الإنسان في أوكرانيا عدم رغبتها في تقديم تقييم واضح وموضوعي لما يحدث في أوكرانيا، وهذا الشيء لا يقوض مصداقية عمل هذه البعثة فقد، بل يشوه عمل الأمم المتحدة بشكل عام.
وطالبت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان والإدارة التي تقودها بالتخلي عن النهج المتحيز والمسيس في أنشطتهما، والالتزام بالصدق والحيادية في عملهما وبنص ميثاق الأمم المتحدة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة