قال الدكتور محمد فايز فرحات مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، إن اختياره تكليف كبير ومسئولية والمجتمع ينتظر كيف يتم تطبيق الدعوة المهمة التى صدرت من رئيس الجمهورية، وكيف يتم إنزالها على أرض الواقع بهيكل مسئول عن الحوار لتحقيق الهدف النهائى من مخرجات قابلة للتطبيق، وهناك ترقب كبير من المجتمع والقوى السياسية والمجتمع الدولي.
وأوضح خلال لقائه ببرنامج "مساء دى إم سي"، مع الإعلامية إنجى القاضي، أن المجتمع الدولى مهتم كيف سيتم هذا الحوار، لافتا إلى أن الاجتماع غدا سيكون إجرائي، ويتم الحديث عن مهام مجلس الأمناء وطبيعة دوره، ومسؤولياته تجاه إدارة عملية الحوار، ويتم وضع جدول زمنى لتحديد القضايا التى يتم مناقشها والجداول الزمنية لإدارة عملية الحوار، والهيكل الداخلى لعملية الحوار، هل سيكون هناك لجان متخصصة؟.
وأكد أن هناك قضايا اجتماعية واقتصادية وسياسية، ويتم هيكلة الحوار بناء على هذه القضايا، لافتا إلى أن المفترض تتحول إلى محاور داخلية داخل عملية الحوار، ومتصور أن يكون هناك لجان متخصصة حسب كل قضية.
وذكر أنه سيكون هناك مراحل معينة للحوار، مراحل أولى يصدر عنها مخرجات، ومرحلة ثانية لترجمة التصورات إلى الأكثر تحديدا والمرحلة النهائية، مردفا: "نحن إزاء عملية ستكون معقدة، ليس صعبة، ولكن بمراحل وقضايا مختلفة، الفاعلين سيكون عدد كبير من أحزاب سياسية ومجتمع مدنى ورجال أعمال، وفاعلين اقتصاديين وسياسيين، ولدينا عملية مركبة من التعدد فى القضايا والفاعلين والمراحل".
وشدد على أنها عملية مركبة لها أبعاد ومراحل مختلفة، وهناك تساؤل: "كيف يمكن إشراك المجتمع؟"، مؤكدا أن الحوار ليست جلسات نظرية فقط، ولكن معنى بالوصول لتصورات محددة قابلة للتطبيق فيما يتعلق بالقضية التى سيتم مناقشتها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة