بدأت "أسقفية الشباب" فى الكنيسة الأرثوذكسية تحت رعاية قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وشريكه فى الخدمة الأنبا موسى أسقف عام الشباب، أسسها قداسة البابا شنودة الثالث عام 1980.
وذكر الموقع الرسمى للكنيسة الأرثوذكسية، أن الشباب هم البنية الأساسية للمجتمع، وهم الطاقة الحيوية الكامنة فى الكنيسة والوطن، من هنا كان لابد من تقديم الرعاية المناسبة لهم، فهم نصف الحاضر وكل المستقبل، إذ يتسلمون الإيمان من جيل ويسلمونه للجيل الذى يليهم.
ونتيجة لذلك رأى قداسة البابا شنودة الثالث حينئذ ضرورة تخصيص أسقفًا لهم، مع جهاز من الآباء الرهبان، والمكرسين، والمكرسات للإهتمام بالعمل المركزى فى حقل الشباب، والتعاون مع سائر الإيبارشيات (أحبارها، والآباء الكهنة وكل العاملين فى حقل الشباب) من أجل الوصول إلى العمل المشترك فى هذا الحقل الهام.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة