وذكرت الحكومة البريطانية - في بيان صحفي على موقعها الإلكتروني اليوم /السبت/، أن أكثر من 750 جنديًا من المملكة المتحدة والولايات المتحدة وفنلندا احتشدوا هذا الأسبوع في نينيسالو، غرب فنلندا؛ للمشاركة في تدريبات تستمر أربعة أيام.

 
وأشارت إلى أن الدول الشريكة مارست إمكانية التنسيق بين القوات الجوية والبرية قبل انضمام فنلندا إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو) ويعد هذا النوع من التدريب الدولي أمرًا بالغ الأهمية في إعداد الحلفاء للعمل جنبًا إلى جنب إذا احتاج الناتو إلى الانتشار في المستقبل.


وأوضحت أن هذا الانتشار يأتي عقب الإعلان الأمني ​​المشترك بين المملكة المتحدة وفنلندا والموقع في شهر مايو الماضي.


وقال وزير القوات المسلحة البريطاني، جيمس هيبي: "لقد أثبتت تدريبات الثعلب اليقظ قوة وقابلية التشغيل البيني لقواتنا المسلحة مع حلفائنا في الولايات المتحدة وفنلندا، وتعيد التدريبات تأكيد التزامنا بالدفاع والأمن في منطقة بحر البلطيق".


وأشار إلى أن هذا التدريب يعمل على تحسين التكامل بين القوات الجوية والبرية، فضلاً عن إمكانية التشغيل البيني بين الدول الشريكة وهو ضروري لضمان قدرة قوات الناتو على العمل معًا بفعالية في العمليات وفي الحرب..موضحا أنه بالإضافة إلى التكامل الجوي والأرضي فقد ركز التدريب على تطوير إجراءات القيادة والتحكم والتدريبات التكتيكية.