أكدت الوكالات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة، أهمية البحث عن نهج أكثر استدامة وشمولية للتنمية المتوسطة وطويلة الأجل، بحيث يمكن تلبية الاحتياجات غير الملباة، مشيرة إلى ضرورة أن يشمل ذلك الحماية والعودة إلى حياة كريمة للسكان في جمهورية هايتي.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، قامت الوكالات الإنسانية بتقديم المساعدة الإنسانية مباشرة إلى السكان الأكثر ضعفا في هايتي، والتي شملت مواد الإغاثة الأساسية، حيث قدمت المنظمة الدولية للهجرة 1,400 مجموعة من معدات النظافة ومستلزمات الأطفال والأغطية البلاستيكية وصفائح المياه والبطانيات والمصابيح الشمسية ومواد إصلاح المنازل.
بينما قدمت منظمة اليونيسف 312 ألف لتر من مياه الشرب تكفي لـ 20 ألف شخص لمدة يومين، و300 مجموعة من مستلزمات النظافة لخدمة 1,500 شخص، وساعدت 780 طفلا في أنشطة الدعم النفسي والاجتماعي، من بينهم 110 تلقوا العلاج في عيادة متنقلة.
بدوره، وزّع برنامج الأغذية العالمي مواد غذائية تشمل الأرز والفاصوليا والزيت والتي يمكن أن تطعم 7,000 شخص لمدة أسبوع.
وقالت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في هايتي، أولريكا ريتشاردسون: "الاحتياجات الإنسانية في هايتي هائلة وتتزايد بسبب الفقر ونقص الخدمات الأساسية، بما في ذلك الأمن، والارتفاع الأخير في موجة العنف، وتلتزم الأمم المتحدة بمواصلة تقديم المساعدة للأطفال والنساء والرجال الأكثر ضعفا والمحتاجين، بما يتماشى مع مبادئ الإنسانية والحياد والنزاهة والاستقلال".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة