شهدت محافظة الإسكندرية ،إحتفالية كبرى اليوم، بمناسبة العيد القومى رقم 70 ، الذى يوافق يوم 26 يوليو من كل عام، وهو اليوم الذى ارتبط بمناسبة خروج الملك فاروق من مصر عام 1952 (حيث خرج الملك من الإسكندرية من ميناء رأس التين مستقلا اليخت الملكى المحروسة ومتجها إلى إيطاليا فى يوم 26 يوليو 1952م).
وتتضمنت الاحتفالية إنطلاق موكب الزهور من منطقة حدائق المنتزة بطول الكورنيش حتى منطقة رأس التين، بالإضافة إلى عروض فنية واستعراضية والمزمار البلدى.
من جانبه أكد اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية، على أن القيادة السياسية تعمل على تطوير و تنمية محافظة الإسكندرية وتنفيذ عدد من المشروعات القومية على أرضها تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى، و تقوم محافظة الإسكندرية حاليا بتنفيذ عدد من المشروعات فى مقدمتها مشروع تطوير ميدان محطة مصر ،لتصبح خالية من الإشغالات و الباعة الجائلين .
وهنأ الشريف شعب الإسكندرية وشعب مصر العظيم باحتفالات العيد القومى ال 70 لمحافظة الإسكندرية والتى تتوافق مع احتفالات ثورة 23 يوليو.
وأكد أن العيد القومى للمحافظة من أهم وأقوى المناسبات الخاصة بمدينة الإسكندرية العاصمة الثانية لمصر عروس البحر الأبيض المتوسط.
وأوضح الشريف أن المحافظة كانت حريصة على إقامة العديد من الفاعليات لإسعاد شعب الإسكندرية وزائريها، حيث تم إضافة شاطئ الانفوشى المجانى، ليكون شاطئ المندرة و شاطئ الانفوشى مجانا و الدخول بالبطاقة الشخصية فقط.
ويستمر الاحتفال بالعيد القومى لمحافظة الإسكندرية 2021 لمدة 3 أيام، و يضم سلسلة من الفاعليات احتفالا بتلك المناسبة العظيمة، حيث يضم إقامة مواكب عربات الزهور، وتقديم عروض ثقافية واستعراضية وإنطلاق قوافل متكاملة لتقديم الخدمات المختلفة للمواطنين، وغيرها من الفاعليات الأخري.
ومحافظة الإسكندرية، هى عروس البحر الأبيض المتوسط هى ثانى أكبر محافظة فى مصر بعد محافظة القاهرة، وتعتبر العاصمة الثانية لمصر. وتقع محافظة الإسكندرية على امتداد ساحل البحر المتوسط بطول حوالى 70 كم شمال غرب الدلتا.
ويرجع اسم الإسكندرية إلى مؤسسها القائد المقدونى الإسكندر الأكبر الذى قدم إلى مصر عام 332 ق.م، والذى استقبله أبناء مصر بالترحيب الشديد أملا فى خلاصهم من الحكم الفارسى المستبد.
وقرر الإسكندر الأكبر بناء مدينته فى موقع قرية راقودة، وكلف المهندس "دينوقراطيس" بتشييدها، وقد وضع الإسكندر حجر الأساس للإسكندرية عام 331ق.م، وشيدت على نمط المدن اليونانية، بحيث تتعامد الشوارع الأفقية على الشوارع الرأسية.
وتضم الإسكندرية مكتبة الإسكندرية الجديدة التى تتسع لأكثر من 8 ملايين كتاب، كما تضم العديد من المواقع الأثرية كالمسرح الرومانى وعمود السوارى من العصر الروماني، وقلعة قايتباى من العصر الإسلامى والتى بُنيت على موقع فنار الإسكندرية أحد عجائب الدنيا السبع القديمة.
وتعرف الإسكندرية بأنها مدينة عالمية "كوزمبوليتان" لأنها تضم العديد من الجنسيات المتعايشة سويًا مثل اليونانيين والإيطاليين والأرمن، لذلك نجد العديد من المبانى الدينية مثل كاتدرائية القديس مرقس حيث كان مجيء مرقس الرسول إلى الإسكندرية هو بداية دخول المسيحية إلى مصر، والمعبد اليهودى الذى يطلق عليه معبد إلياهو هانبي، ومن أشهر مساجد الإسكندرية مسجد المرسى أبى العباس والذى صممه المعمارى الإيطالى ماريو روسي.
أما عن متاحف الإسكندرية المتميزة المفتوحة للزيارة هناك متحف الإسكندرية القومى ،ويعرض المتحف مجموعة متنوعة من القطع الأثرية توثق مختلف الحضارات التى مرت على أرض مصر، ويستقبل المتحف الزوار من 9 صباحًا وحتى 5 مساءً.
ومتحف المجوهرات الملكية يعرض المتحف مجموعة متنوعة من مجوهرات ومقتنيات الأسرة العلوية، و يستقبل المتحف الزوار من 9صباحًا وحتى 5 مساءً.
بالإضافة الى متاحف مكتبة الإسكندرية وتضم متحف الآثار لمختلف العصور، ومتحف المخطوطات الذى يضم مجموعة من المخطوطات النادرة، ومتحف السادات الذى يضم عدد كبير من مقتنياته الشخصية وبدلة الإستشهاد.
احتفالات-الإسكندرية
احدي-العروض
الاحتفال-في-الإسكندرية
الشركات-تشارك-الاحتفالية
العروض-بالإسكندرية
العيد-القومي-للمحافظة
المزمار
سيارات-بالعروض
شركة-مياه-الشرب
عروض-الإسكندرية
عروض-بشوارع-الإسكندرية
عروض-فنية
مزمار-في-العروض
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة