أعلن المُتحدث باسم الأجهزة الأمنية الفلسطينية، اللواء طلال دويكات، اليوم الثلاثاء، أن أجهزة الأمن في مُحافظة "نابلس" تمكنت من توقيف بعض المشتبه بهم في حادثة إطلاق النار على الدكتور ناصر الدين الشاعر، وهو نائب رئيس وزراء سابق.
وأضاف دويكات، في تصريح صحفي، أن التحقيقات "جارية" مع هؤلاء المُشتبه بهم، لاستكمال الإجراءات القانونية اللازمة لتحقيق العدالة في إطار القانون.
وأكد دويكات، استمرار المؤسسة الأمنية بمختلف أذرعها في جهودها وعملها الأمني لملاحقة الخارجين عن القانون والنظام ومرتكبي الاعتداءات على المواطنين، وفق توجيهات الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مُشددًا على أنه لا غطاء لأحد، وأن الجميع سواسية أمام القانون.
وتابع "في الوقت الذي نرى فيه ارتياحا كبيرا لدى جمهورنا الفلسطيني في محافظة نابلس بهذه الإجراءات، نؤكد أن هذا العمل الأمني لن يكون موسميًا بل سيبقى مستمرًا في جميع محافظات الوطن، من أجل القضاء على كل مظاهر الفوضى والفلتان، حفاظا على السلم الأهلي، وعلى حقوق المواطنين، وممتلكاتهم".
وكان نائب رئيس الوزراء الفلسطيني السابق والمحاضر في جامعة النجاح، الدكتور ناصر الدين الشاعر، قد أصيب بجروح إثر تعرضه لإطلاق نار في بلدة "كفر قليل" جنوب نابلس، مساء الجمعة الماضية.
وأطلق المسلحون النار من داخل سيارة توقفت قبالة سيارة الشاعر، ما أدى إلى إصابته بنحو 6 رصاصات في رجليه.
وشغل الشاعر منصب وزير التربية والتعليم العالي ونائب رئيس الوزراء في الحكومة العاشرة، ثم وزيرًا للتربية والتعليم العالي في الحكومة الحادية عشر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة