رصدت الصحف العالمية الصادرة اليوم الإثنين، عددا من القضايا والتقارير، فى مقدمتها استعداد بابا الفاتيكان لاعتذار تاريخى لسكان كندا الأصليين عن انتهاكات مدارس الكاثوليك، وتوقعات خبراء الاقتصاد بزيادة التضخم فى بريطانيا إلى 15% الشتاء المقبل.
الصحف الأمريكية:
بابا الفاتيكان يستعد لاعتذار تاريخى لسكان كندا الأصليين عن انتهاكات مدارس الكاثوليك
قالت وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية إنه من المتوقع أن يجتمع الآلاف من السكان الأصليين فى كندا، الاثنين، فى مجتمع ماسكواشتس الصغير فى البرتا للاستماع إلى اعتذار طال انتظاره من بابا الفاتيكان عن عقود من الانتهاكات والقمع الثقافي فى المدارس الداخلية الكاثوليكية فى مختلف أنحاء كندا.
ومن المقرر أن يصل البابا فرانسيس، بابا الفاتيكان، الاثنين، على موقع مدرسة إرمنسكين الداخلية السابقة، والتي تم تدميرها إلى حد كبير الآن. وسيتوقف البابا فى مواقع المدارس السابقة والمقبرة القريبة قبل أن يتحدث فى منطقة مفتوحة كبيرة للناجين من المدرسة وأقاربهم وأخرين من أنصارهم.
بابا الفاتيكان فى كندا
ووصل البابا فرانسيس، الأحد، إلى أدمتون حيث تم استقباله من قبل ممثلين عن الجماعات الثلاث الرئيسية للسكان الأصليين، وهم ميتس وإنويت والأمم الأولى، إلى جانب كبار الشخصيات السياسية والكنسية. وأمضى البابا بقية اليوم مستريحا فى معهد دينى فى عاصمة المقاطعة.
وكانت الحكومة الكندية قد اعترفت بالانتهاكات الجسدية والجنسية، التي كانت متفشية فى المدارس المسيحية التي كانت تمولها الدولة والتي كانت تعمل من القرن التاسع عشر وحتى سبعينات القرن الماضى. وتم أخذ نحو 150 ألف طفل من السكان لأصليين من عائلتهم وأجبروا على دخول المدارس فى محاولة لعزلهم عن تأثير منازلهم ولغاتهم وثقافتهم الأصلية ودمجهم فى المجتمع المسيحى الكندى.
وتأتى زيارة البابا فرانسيس، والتي تستمر ستة أيام، وتشمل أيضا مواقع أخرى فى ألبرتا ومدينة كيبيبك ونانافوت فى أقصى الشمال، بعد اجتماعات عقدت فى الربيع فى الفاتيكان مع ممثلين للجماعات الأصلية، وأسفرت تلك الاجتماعات عن اعتذار تاريخى فى الأول من إبريل الماضى عن الانتهاكات المؤسفة التي ارتكبها بعض المبشرين الكاثوليك فى المدارس الداخلية.
كاتب أمريكى: بايدن يمكنه إنقاذ الانتخابات النصفية بإعلان عدم ترشحه لفترة ثانية
قال الكاتب الأمريكي ستيفين أيزنبيرج إن الانتخابات النصفية الأمريكية القادمة يمكن إنقاذها، بالنسبة للديمقراطيين، لو أعلن الرئيس جو بايدن عدم سعيه للترشح لفترة رئاسية ثانية.
واستهل الكاتب مقاله فى صحيفة واشنطن بوست قائلا إن الرئيس بايدن ينبغي أن يعلن الآن أنه لن يترشح لفترة ثانية فى 2024، ولا ينبغي أن يطب من الحزب الديمقراطى أو من الأمريكيين، افتراض مخاطر أن يبدأ فترة رئاسية ثانية بعد أن يكمل عامه الـ 82.
ويعترف الكاتب بأن الحسابات التقليدية تشير إلى أن أى رئيس سيكون أحمقا لو أعلن مثل هذه الخطة قبل أن يكون مضطرا لذلك، لأنها يمكن أن تقوض قدرته على إنجاز أى شيء كبير. لكن فى حالة بايدن، فإن هذا الأمر غير صحيح، بل إن قراره بعدم الترشح ينبغي أن يأتى على الفور.
ورصد الكاتب عدة أسباب من بينها، وأكثرها أهمية، أن الانتخابات النصفية المقررة فى نوفمبر المقبل يمكن أن تتعلق بالقضايا الرئيسية وجودة مرشحى مجلسى الشيوخ والنواب بدلا من من التركيزي على مزايا رئاسة بايدن وما إذا كان الناخبين يشعرون بضرورة أن يترشح مرة أخرى.
كما يشير ايزنبيرج إلى أن بايدن ربما يعلب من أجل الوقت لتجنب تداعيات أن يصبح بطة عرجاء، رئيس لا تدعمه أغلبية فى أى من مجلسى الكونجرس، فالأمر سيكون مؤلما وغير عادل. إلا أن البعض ينظر لبايدن بالعل على أنه كذلك ويفتقر إلى الحدة ، ويتقدم فى العمر وأصبح أكثر ضعفا وأقل إقناعا، حتى عندما يقول الأشياء الصحيحة.
ويمضى الكاتب قائلا إنه صحيح أن ترامب لو ترشح للرئاسة وفاز فإنه سيتولى وعمره 78 عاما، إلا أنه عمره ليس من العوامل التي تقف ضده فى مسألة إعادة انتخابه على العكس من بايدن.
CNN
: الجمهوريون يبحثون عن مرشحين جدد لسباق 2024 فى ظل مخاوف من ترامبقالت شبكة "سى إن إن" الأمريكية إن الجمهوريين يبحثون عن مرشحين جدد لسباق البيت الأبيض لعام 2024 فى ظل مخاوف تتعلق بالرئيس السابق دونالد ترامب.
وقالت الشبكة فى تقرير لها إن عددا متناميا من الجمهوريين يحتفلون علانية بوجود تنافس فى السباق التمهيدى للانتخابات الرئاسية القادمة، ويشجعون مرشحين على خوض السباق، فى الوقت الذى يزداد فيه قلق البعض بشكل متزايد من فكرة أن يصبح ترامب هو المرشح الرئاسي مجددا، لاسيما فى ظل ما يتم الكشف عنه بشأن أفعاله اثناء اقتحام الكونجرس فى السادس من يناير 2021.
وقال النائب دان كرنشاو، عضو فى لجنة دراسة الجمهوريين المحافظة، إن الحزب لديه كثير من الخيارات الجيدة، ويأمل أن يقفزوا جميعا فى السباق. وأضاف الجمهورى من ولاية تكساس إنه لا يعتقد أن ترامب سيكون المرشح الاوفر حظا بشكل تلقائى لو قرر خوض سباق الرئاسة لمرة ثالثة.
وصرح السيناتور جون ثون لسى إن إن إنه سيكون هناك مرشحين جمهورين آخرين يتمتعون بالجاذبية إلى جانب ترامب فى سباق 2024، ليردد تصريحات أخيرة من زعيم الأقلية لمجلس الشيوخ ميتش ماكونيل الذى تنبأ بأن يكون هناك سباقا مزدحما.
وقال النائب الجمهورى عن ثاوث داكوتا، إنه يعتقد أنه سيكون من الصحى للجمهوريين أن يكون هناك نقاشا بشأن من سيكون القائد المقبل. وأضاف أنه يأمل أن يكون هناك سباقا مزدحما حتى يكون هناك نقاشا قويا. وتابع قائلا إن ترامب سيحظى بقدر كبير من الدعم، لذلك فإنه سيتقدم فى الاستطلاعات المبكرة، لكنه يعرف أيضا أن تلك السباقات التمهيدية لا تمضى أبدا كما هو متوقع.
التجنيد يثير الجدل فى أوكرانيا..تسجيل غير الراغبين ورفض المستعدين للقتال
قالت صحيفة نيويورك تايمز إن هناك تساؤلات تتعلق بالكيفية التي تختار بها أوكرانيا الجنود الذين يحاربون فى جيشها، وأشارت إلى أن المجندِين يتوالون مع الشباب فى الشوارع، إلا أن المعايير ليست واضحة دائما وهناك تقارير عن بعض الرجال غير الراغبين الذين يتم تسجيلهم، وآخرين يريدون الانضمام للقتال يتم إبعادهم.
وتوضح الصحيفة أن هناك حملة وطنية تجرى فى أوكرانيا لتجنيد وتسجيل الرجال، فى استجابة متوقعة لبلد يخوض حربا. وتشمل هذه الحملة الانتشار فى الشوارع للعثور على جنود محتملين وإصدار أوامر استداء تأمرهم بالحضور إلى مكاتب التجنيد.
إلا أن تلك الجهود، لاسيما التجنيد فى الشوارع، أثناء اتهامات بأنه سرى وتعسفى، وينتهك القواعد الحكومية، وفى بعض الأحيان يتم تجنيد غير الراغبين ورفض الراغبين. كما أنها أدت إلى مطاردة بين القائمين على التجنيد والرجال الذين يحاولون تجنبهم.
ونقلت الصحيفة عن أحد القائمين الذى رفض الكشف عن اسمه كاملا لأنه ليس مخولا بالحديث للإعلام، إنهم يصدرون أوامر استدعاء فقط لتسجيل من يريدون القتال. وقال إنهم يسألونهم عما إذا كانوا قد تلقوا تدريبا عسكريا ويريدون الخدمة فى الحرب.
إلا أن بعض هؤلاء الذين يتلقون الاستدعاء يقولون إنهم لم يكن لديهم أبدا اختيار بشأن الانضمام، فيما رصدت الصحيفة بلاغات من رجال يريدون القتال يتم رفضهم. لأسباب بيروقراطية فى طبيعتها.
وفى عريضة وقعها أكثر من 25 ألف من الأوكرانيين، وهى النسبة التى تتطلب ردا من الرئيس فولوديمير زيلينسكى، تطلب حظرا على إصدار مثل أوامر الاستدعاء هذه فى نقاط التفتيش ومحطات الوقود وغيرها من الأماكن العامة، وتطالب بتأسيس عملية شفافة للأشخاص الذين ربما يتم استدعائهم.
الصحف البريطانية:
جونسون لا يزال المفضل لمنصب رئيس الوزراء بين الناخبين المحافظين
أظهر استطلاع جديد للرأي، سأل الناخبين المحافظين "من سيكون الأفضل لمنصب رئيس وزراء بريطانيا؟"، أن بوريس جونسون، رئيس الوزراء المستقيل، يتصدر القائمة.
ووفقا لصحيفة "الإندبندنت" البريطانية، هزم رئيس الوزراء المستقبل كلاً من مرشحي قيادة حزب المحافظين، ريشي سوناك، وزير الخزانة السابق، وليز تروس، وزيرة الخارجية اللذين يتنافسان لتولي المنصب خلفا له.
ويستعد سوناك وتروس لأول مناظرة تلفزيونية مباشرة على قناة بي بي سي الليلة الساعة التاسعة مساءً، ومن المرجح أن يصوت العديد من أعضاء حزب المحافظين البالغ عددهم 160 ألفًا بمجرد وصول أوراق الاقتراع الأسبوع المقبل.
وسيتصادم المتنافسان حول الضرائب والهجرة ، لكن حزب العمال أصر على أنه يجب استجوابهما بشأن كيفية تمويل خططهما "للاقتصاد الخيالي" ، وما إذا كانا سيلغيان وضعهما غير المحلي – وضع زوجة سوناك الذى منحها امتيازات ضريبية - وكيف سيساعدان العائلات التي تواجه ارتفاعا بقيمة 1000 جنيه إسترليني في فواتير الطاقة هذا الخريف.
ووضعت وزيرة الخارجية مقترحات لشبكة من "الموانئ الحرة" ، والتي تقدم إعفاءات ضريبية ، وقواعد تخطيط سريعة وقواعد تنظيمية مقلصة.
وكان تعهد ريشى سوناك، المرشح لزعامة حزب المحافظين ورئاسة الوزراء فى بريطانيا، بفرض حد أقصى لعدد اللاجئين الذين تستقبلهم البلاد، حال فوزه برئاسة الوزراء.
وفى مقاله بصحيفة تليجراف، وضع سوناك خطة من عشر نقاط لتأمين حدود بريطانيا لو فاز فى سباق المحافظين، ووعد وزير الخزانة السابق بالحد من سلطة المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، وتعليق أموال المساعدات لو رفضت الدول إعادة طالبى اللجوء والمجرمين ممن رُفضت طلباتهم، واستخدام السفن السياحية لإيواء لمهاجرين غير الشرعيين.
وأشار سوناك إلى أن الحكومة فشلت فى الوفاء بتعهد استعادة السيطرة على حدود البلاد، كما جاء فى التصويت على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى، ووصف نظام اللجوء بأنه فوضوى ومعطل.
تفشى أنفلونزا الطيور بجزر فارنى بالمملكة المتحدة "مأساة غير مسبوقة"
قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، إنه تم تصنيف تفشي أنفلونزا الطيور في أحد أهم مناطق وجود الطيور في المملكة المتحدة، بأنه "مأساة حياة برية غير مسبوقة"، ويمكن أن يقتل عشرات الآلاف من الطيور البحرية.
انفلونزا الطيور
وأوضحت الصحيفة، أن الحراس العاملون في جزر فارني قبالة ساحل نورثمبرلاند ارتدوا بدلات واقية وجمعوا حتى الآن أكثر من 3000 طائر نافق لحرقها. لكنهم يخشون أن عدة آلاف آخرين قد استسلموا للمرض القاتل وسقطوا من المنحدرات في بحر الشمال.
وتعتبر فارني ، التي يرعاها "الصندوق الوطنى" ، موطنًا مهمًا لـ 23 نوعًا من الطيور ، حيث يعيش هناك قرابة الـ 200000 طائر.
وأوضحت الصحيفة، أن الطيور التي تعشش في الجرف يبدو أنها الأكثر تضرراً من تفشي أنفلونزا الطيور، حيث توجد أنواع أخرى تمكنت من الشفاء.
وقام الحراس العاملون في الصندوق بإزالة جثث الطيور لمنع المزيد من التلوث، وكانوا يرتدون من أجل سلامتهم بدلات بيضاء وقفازات وأقنعة.
وأشارت الصحيفة، إلى أن 45000 شخص يقومون برحلة إلى جزر فارني سنويا ، لكن الجزر كانت مغلقة أمام الزوار في بداية هذا الشهر.
قال المدير العام للمنطقة ، سيمون لي: "إن رفاهية موظفينا ومتطوعينا وزوارنا هي أولويتنا القصوى ونحن نبحر في مأساة الحياة البرية غير المسبوقة في الجزر. اعتنى الصندوق الوطني بجزر فارني منذ أقل من 100 عام ، ولا توجد سجلات لأي شيء يمكن أن يضر بمستعمرات الطيور البحرية المهددة بالفعل."
اقتصاديون يتوقعون زيادة التضخم فى بريطانيا إلى 15% الشتاء المقبل
نقلت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية عن اقتصاديين تحذيرهم من أن التضخم فى المملكة المتحدة، ربما يرتفع إلى 15 في المائة هذا الشتاء.
وأوضحت الصحيفة أن هذا التوقع يأتي ذلك بعد أن ألمح بنك إنجلترا أنه يفكر في زيادات حادة في أسعار الفائدة لتهدئة التضخم ، الذي وصل إلى أعلى مستوى له في 40 عامًا عند 9.4 في المائة الشهر الماضي.
وقالت الصحيفة أنه إذا كانت التوقعات من قبل شركة الاستشارات العملاقة EY دقيقة ، فإنها ستدفع معدل ارتفاع الأسعار أقرب إلى المستويات التي شوهدت في "شتاء السخط" في السبعينيات ، عندما تسبب ارتفاع التكاليف والخلافات في الأجور في موجات من الإضرابات.
وتستند التوقعات إلى قيام روسيا بوقف الغاز عن أوروبا ردا على العقوبات والارتفاع المستمر في أسعار المواد الغذائية مع استمرار تعطل صادرات الحبوب الأوكرانية. وقال ماتس بيرسون من شركة EY لصحيفة "صنداي تايمز" إن الشركات تعمل الآن على وضع نماذج للتضخم ليبلغ ذروته عند 15 في المائة في الشتاء إذا أوقفت روسيا إمدادات الغاز.
وتضمنت التوقعات أيضًا تنبؤات بارتفاع مستمر في أسعار المواد الغذائية مع استمرار تعطل صادرات الحبوب من أوكرانيا في أعقاب الهجمات الصاروخية الروسية على ميناء أوديسا في البحر الأسود.
وأضاف بيرسون أن الشركات بحاجة إلى التفكير في أن تصبح مبدعة في صفقات الأجور للموظفين ، مثل تقديم المزيد من الامتيازات أو زيادات في الرواتب مرتبطة بالأرباح ، للاحتفاظ بالعاملين دون زيادة الأجور.
وأوضحت "ديلى ميل" إن توقعات EY أعلى من التقديرات الحالية من بنك إنجلترا ، الذي يتوقع أن يصل التضخم إلى 11 في المائة قبل نهاية العام.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة