وصرح جمال رشدي المتحدث باسم الأمين العام أن اللقاء ركز على أوضاع اللاجئين الفلسطينيين، والصعوبات التي تواجه وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، بخاصة من الناحية من المالية، حيث استمع أبو الغيط إلى عرض مفصل قدمه المسئول الفلسطيني حول الضغوط المالية التي تتعرض لها الوكالة التي يعتمد عليها أكثر من 5.5 مليون لاجئ فلسطيني في معيشتهم.

وأضاف المتحدث أن اللقاء شهد نقاشاً حول عدد من التحركات المقترحة لسد الفجوة التمويلية في موازنة الوكالة، مؤكداً أهمية التنسيق في المرحلة القادمة من أجل حشد المساهمات من الدول المانحة، وحث المزيد من الدول على المساهمة في موازنة الوكالة.

وأكد المتحدث أن الأونروا تمثل ركيزة استقرار في المنطقة.

كما شدد على ضرورة التمسك بتفويض الوكالة حسب قرار إنشائها في عام 1949، وأهمية حشد أكبر قدر من التأييد لتجديد هذا التفويض لمدة ثلاث سنوات في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة نهاية العام الجاري.