منة الطمبشاوى تقدم معالجة مسرحية للملحمة الشعرية "الكوميديا الإلهية".. صور

الأحد، 24 يوليو 2022 01:00 ص
منة الطمبشاوى تقدم معالجة مسرحية للملحمة الشعرية "الكوميديا الإلهية".. صور جانب من العرض
الدقهلية – مرام محمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"كنت كمثل من يواصل التأثر بحلم نسيه ويجاهد عبثا ليعيده إلى ذاكرته" بكلمات لدانتى أليغييرى قالها فى أبرز ملحماته الشعرية فى الأدب الإيطالي، تحدثت منة الطمبشاوى خريجة قسم الديكور شعبة الفنون التعبيرية، لـ"اليوم السابع" عن فلسفة مشروع تخرجها، فقالت إنه عبارة عن معالجة مسرحية للملحمة الشعرية "الكوميديا الإلهية" لدانتى اليجيري، اعتمدت فيها على الدمج ما بين رواية "دانتي" وحديثه عن النفس البشرية وفلسفة أرسطو ونظرته فى خليقة الأشياء واهتمامه أيضا بالنفس البشرية، مشيرة إلى أنها حاولت البحث عن الشكل المرئى الذى يمكن من خلاله تجسيد فلسفة أرسطو وكانت هى نظرته فى خليقة الأشياء، حيث قسم الكون إلى أربعة عناصر وهى الماء والنار والتراب والهواء، لكل عنصر منهما نسبة محددة ومختلفة يؤدى الجمع بينها وبين النسب الأخرى إلى تكون الكون بأكمله.

وأشارت إلى أنها عالجت الرواية بتقسيم الكوميديا الأهلية وكأنها رحلة تبدأ من الأرض وهى ما قبل الجحيم، وذلك فى مشاهد لم تكن الشخصيات تعذب فيها بعد، ومن بعدها الجحيم بعنصره النار، ومن ثم تبدأ مرحلة تطهر الأرواح المعذبة فى المطهر بعنصره الماء وتنتهى الرحلة بالفردوس وهو عنصر الهواء، موضحة أن الشخصيات الأساسية فى العمل هى دانتى الذى كان يحاول طوال رحلته أن يصل إلى "بياتروس" ولم يكن له عنصر أساسى كونه طوال الأحداث يحلم ولم يكن ضمن الكوميديا الإلهية، و"فيرجيل" و"سيزيف" كانا فى عنصر الأرض كونهما لم يعيشا التعذيب، و"إبليس" و"مينوس" كانا فى النار، وحاولت أن تصور شكلهما بمظهر يكون مرفوض لدى الناس وفى نفس الوقت يكون مقبولا لدى المسرح، و"لوسيا" وهى قديسة حقيقية حاولت أن توصل شكلها الحقيقى حتى لا يبتعد الناس عن واقعها وشكلها الحقيقى ويكون فى نفس الوقت متناسب مع المحتوى والمفهوم، و"حارس المطهر" يظهر فى شكل آدمى ويتحكم فى المطهر الذى يرمز لعنصر الماء.

وأوضحت أنها اختارت المسرح كمنطلق أساسى لفكرة مشروع تخرجها، كونه لا يحظى برواج كبير فى مصر فى ظل وجود الإمكانيات الفنية والمهنية والبشرية من فنانين يمتلكون الخبرة والموهبة والقدرة على تقديم أداء مسرحى مميز، مشيرة إلى أنها حاولت بفكرتها أن تؤكد على أننا قادرون على صناعة مسرح قوي، كما اعتمدت على الفانتازيا فى فكرتها حتى لا يرتبط العمل بعرق محدد وتجعل جميع الأفكار تتقبله، كون الرواية فى أصلها كانت تدور فى فكرتها حول ديانة محددة بأراء مختلفة، فضلا عن اهتمامها بالاعتماد على عناصر قابلة للتنفيذ بسهولة على أرض الواقع.

أحد-حراس-المطهر
أحد-حراس-المطهر

 

القديسة-لوسيا
القديسة-لوسيا

 

المطهر-عند-أناشيد-أفلاطون-يعبر-عن-الصراع-بين-أفكار-دانتي-والأفكار-المسجدة-عليه
المطهر-عند-أناشيد-أفلاطون-يعبر-عن-الصراع-بين-أفكار-دانتي-والأفكار-المسجدة-عليه

 

بياترس-محبوبة-دانتي-ومرشدته-في-مجالات-السماء
بياترس-محبوبة-دانتي-ومرشدته-في-مجالات-السماء

 

دانتي-اليجيري-راوي-الملحمة-وصاحب-الرحلة
دانتي-اليجيري-راوي-الملحمة-وصاحب-الرحلة

 

سيزيف-صاحب-أسطورة-سيزيف-الشهيرة-ويسكن-الليمبو-عنصر-الأرض
سيزيف-صاحب-أسطورة-سيزيف-الشهيرة-ويسكن-الليمبو-عنصر-الأرض

 

شاطئ-المطهر
شاطئ-المطهر

 

فيرجيل
فيرجيل

 

منة-الطمبشاوي-تقدم-معالجة-مسرحية-لملحمة-الكوميديا-الإلهية
منة-الطمبشاوي-تقدم-معالجة-مسرحية-لملحمة-الكوميديا-الإلهية

 

منطقة-تعذيب-الشهوانين-يتم-فيها-إبراز-شكل-العواصف-التير-تجذب-المعذبين-داخلها-إلى-منبع-الجحيم
منطقة-تعذيب-الشهوانين-يتم-فيها-إبراز-شكل-العواصف-التير-تجذب-المعذبين-داخلها-إلى-منبع-الجحيم

 

مينوس-قاضي-الجحيم
مينوس-قاضي-الجحيم

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة