بث تليفزيون "اليوم السابع" تغطية خاصة حول تاريخ "ثمرة المانجو" فى مصر، والتى يقبل عليها المصريون أثناء فصل الصيف، وهي التغطية التى قدمتها رغدة بكر.
إن أول مرة الإنسان يزرع المانجة كان قبل 4000 سنة وتحديدا في الهند وأرخبيل الملايو أو الفلبين، ونقلها المستكشفون الأوروبيون في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر الملاديين إلى مناطق مدارية أخرى ونشروها، مما ساعد على سهولة زراعة شجرتها، وهي دائمة الخضرة، وقد يصل طولها إلى 20 مترا ولها أوراق طويلة وأزهار ذات لون أبيض وبنفسجى.
وتوجد حتى الآن روايتان لأول من أدخل المانجو إلى مصر، أولهما يؤكد ظهورها في عهد محمد على باشا والأخرى تشير إلى ظهورها مع عودة الزعيم أحمد عرابى أثناء عودته من المنفى، فقد تذوق هناك تلك الفاكهة التي لم يرها من قبل في مصر، وبعد أن استهوته وأعجب بطعمها عرف أن اسمها "مانجو" وأرسل إلى أحمد باشا المنشاوى أحد أعيان محافظة الغربية بذورها حتى يزرعها فقد كان يمتلك أرضا مساحتها شاسعة في قرية القرشية بمركز السنطة بمحافظة الغربية .
لكن الرواية الثانية تقول، إن المانجو المصرية كانت بدايتها هندية وأول من زرعها كان إبراهيم باشا نجل محمد علي، في حدائق قصره بجزيرة الروضة، و جاء بها من جزر الهند الشرقية وهناك العديد من الشخصيات صاحبة الفضل الأكبر في نشر زراعة المانجو في مصر فقد كانت الحبة الواحدة تباع بين 15 و 20 قرشاً بينما كان سعر حبة المانجو البلدى نصف قرش وكان ذلك فى ثلاثينيات القرن الماضى، أما عود المانجو الصغير فقد كان يباع بـ 5 جنيهات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة