قال كولين كيلابيل، رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي إن مؤتمر الأمم المتحدة المقبل للمناخ، الذي يُطلق عليه "مؤتمر الأطراف الأفريقي"، المقرر عقده في مدينة شرم الشيخ في مصر نوفمبر القادم" فرصة حاسمة لمعالجة هذا الاختلال في التوازن"، وسيوفر فرصا للاستثمار في الطاقة المتجددة والزراعة المستدامة والنقل الفعال منخفض الكربون والتحولات الرقمية والمحاصيل المقاومة للمناخ لكسر اعتماد أفريقيا على الواردات الغذائية.
وأشار رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة إلى أنه على الرغم من مساهمة أفريقيا بنحو 3.8 في المائة فقط في انبعاثات الكربون العالمية، إلا أنها معرضة بشدة للاحتباس الحراري الذي يتجلى من خلال الطقس القاسي وموجات الحر والجفاف وفشل المحاصيل والجوع.
كما أن هذا يؤدي إلى مزيد من الضغوط في الوصول إلى الموارد، ويؤدي إلى حلقات مفرغة من الصراع في القارة التي تلقي بآثارها غير المباشرة على بقية العالم.
ودعا المسؤول الاممى إلى "العمل الجماعي والتضامن الدولي لمواجهة التهديد الذي يلوح في الأفق بانعدام الأمن الغذائي والمجاعة، وآثار حرب أوكرانيا على الطاقة والاقتصاد".
ولفت الى "الجانب المشرق هنا هو أن هناك فرصة غير مسبوقة لأفريقيا لمواجهة هذه التحديات، وتسريع التصنيع والتنوع الاقتصادي، ودمج نفسها بشكل أكبر في سلاسل التوريد العالمية من خلال زيادة القيمة المضافة عند المصدر".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة