كشف طارق محمد رشدى ابن الفنان الكبير وملك الغناء الشعبى محمد رشدى الذى تحل ذكرى ميلاده الـ 94 اليوم الأربعاء 20 يوليو، علاقة أغنية قولوا لمأذون البلد التى كانت سبباً فى شهرة والده بثورة يوليو، وكيف تحول اسم شهرة الفنان الكبير من رشدى محمد إلى محمد رشدى.
وقال ابن محمد رشدى فى حوار خاص لليوم السابع : "والدى اسمه فى البطاقة محمد محمد عبدالرحمن الراجحى، وجدتى كان نفسها تسميه رشدى وبالفعل اشتهر فى بلده دسوق باسم رشدى محمد، ولكن عندما بدأ يغنى فى الإذاعة فاجأه الأستاذ سعد عبدالوهاب، الذى كان مذعاً بالإذاعة وقدمه للجمهور وقال كنتم مع الصوت الجديد محمد رشدى، فخرج أبى يجرى بعد انتهائه من الغناء ليقول له «يا أستاذ سعد أنت عملت فيا كدة ليه؟ أقول لأهل بلدى إيه، كدة مش هيعرفونى، أنا اسمى رشدى محمد، فقال له سعد عبدالوهاب: كل اللى فارق معاك أهل بلدك دسوق وأنت مصر كلها سمعتك، وبعدين أنت اسمك مشقلب، فى محمد عبدالمطلب ومحمد فوزى ومحمد عبدالوهاب، يبقى أنت اسمك محمد رشدى، ومن هنا جاء اسمه الذى اشتهر به».
واستكمل الابن تفاصيل بدايات والده: «ظل والدى يغنى عاطفى ومحدش يعرفه حتى غنى قولوا لمأذون البلد وبدأ الناس يعرفوه بهذه الأغنية».
وكشف الابن عن ارتباط أغنية قولوا لمأذون البلد بثورة يوليو: «أبويا كان بياخد كل شهر 8 جنيهات لما بيسجل مختارات الإذاعة، وفى يوم رايح يسجل لقى دبابات وجنود، وقالوا له ارجع يا ابنى احنا فى ثورة، فأصر يدخل علشان يغنى وياخد الأجر، وهنا قابله الرئيس السادات وعرف أنه مطرب وجاء ليسجل أغانيه حتى يحصل على أجره، فسأله السادات هتغنى إيه؟، فقال والدى: عندى أغنية يا مليك البلاد، فرد السادات احنا فى ثورة يا ابنى والملك مشى، عندك إيه تانى؟، فأجاب أبى عندى أغنية قولوا لمأذون البلد، فسمح له السادات بالغناء، وقال اطلع غنى احنا فى فرح وثورة، فأذيعت قولوا لمأذون البلد مع بيانات الثورة».
طارق محمد رشدى
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة