اجتمعت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، مع كولين فيكسين كيلابيل، رئيس المجلس الاقتصادى والاجتماعى والممثل الدائم لبوتسوانا لدى الأمم المتحدة، وذلك خلال تمثيلها لمصر فى المنتدى السياسى رفيع المستوى المعنى بالتنمية المستدامة 2022 بمقر الأمم المتحدة بنيويورك، والمنعقد تحت شعار "إعادة البناء بشكل أفضل بعد جائحة كوفيد-19، مع النهوض بالتنفيذ الكامل لخطة التنمية المستدامة لعام 2030".، حضر اللقاء الدكتور أحمد كمالي، نائب وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية.
فى بداية اللقاء رحبت وزيرة التخطيط؛ برئيس المجلس الاقتصادى والاجتماعى للأمم المتحدة، مشيدة بجهوده فى إعادة عقد المنتدى السياسى رفيع المستوى للأمم المتحدة لهذا العام، وتوفير القيادة والتوجيه والتوصيات من أجل التنمية المستدامة.
كما أشادت بالعرض الثانى لبوتسوانا الخاص بالمراجعة الوطنية الطوعية لها هذا العام، مشيرة إلى أهمية البناء على النجاحات والتحديات والدروس المستفادة فى تنفيذ الأهداف العالمية السبعة عشر للتنمية المستدامة خاصة فى ضوء الأزمة الاقتصادية العالمية الحالية.
وأوضحت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، خلال اللقاء، أن مصر تؤمن بأن الاستجابة الناجحة للتحديات التى نواجهها يجب أن تشمل مجموعة أوسع من الأهداف الاقتصادية والتنموية، مشيرة إلى أن مصر كانت واحدة من الدول الرائدة التى لديها استراتيجية وطنية للتنمية المستدامة تتوافق مع أجندة 2030 الأممية، كما أنها تأتى كذلك متسقة ومتوافقة مع أجندة أفريقيا 2063.
وأضافت هالة السعيد، أن أولوية الدولة المصرية من خلال رؤية مصر 2030 تتمثل فى تحقيق التنمية المستدامة، وتعزيز النمو الاقتصادى الشامل، وتحقيق الاستخدام المستدام للموارد الطبيعية، وحماية البيئة من خلال التحول إلى الاقتصاد الأخضر، هذا بالإضافة إلى عمل الحكومة المصرية على توطين أهداف التنمية المستدامة على الصعيد الوطني، والعمل على قياس أهداف التنمية المستدامة لتقييم وتحليل حجم الاستثمارات الموجهة لتحقيق الأهداف المرجوة، فضلاً عن تطوير آليات مبتكرة لتمويل أهداف التنمية المستدامة.
أشارت إلى إطلاق الدولة المصرية بالتعاون مع جامعة الدول العربية والأمم المتحدة، أول تقرير وطنى شامل حول تمويل التنمية "تقرير تمويل التنمية المستدامة"، والذى يساهم فى إلقاء الضوء على جهود مصر فى تعبئة الموارد المالية وقدرتها على تنويع تمويل مشروعات التنمية المستدامة فى الأعوام الأخيرة.
ولفتت إلى استضافة مصر لمؤتمر الأطراف السابع والعشرين COP 27 نيابة عن أفريقيا، والذى يأتى فى إطار التأكيد على أهمية العمل الجماعى من أجل مواجهة التحديات العالمية لتغير المناخ، موضحة أهمية الجهود العالمية للأمم المتحدة بشأن تغير المناخ، وتقدير قيمة العمل المتعدد الأطراف والجماعى والمتضافر باعتباره الوسيلة الوحيدة لمواجهة هذا التهديد العالمي.
وفى نهاية اللقاء أكدت الدكتورة هالة السعيد أهمية الشراكات المثمرة مع جميع البلدان والمنظمات للتعاون الفعال والتواصل من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة