طلب أحمد ياسر ريان مهاجم الأهلي الذي انتهت إعارته الشهر الماضي لنادي ألتاي أزمير التركي من إدارة القلعة الحمراء تحديد موقفه من العودة للفريق ام البقاء في رحلة الإعارة.
ويرغب أحمد ياسر ريان في حسم موقفه بعدما تلقى خلال الفترة الماضية عدة عروض من أندية محلية وخارجية طلبت التعاقد معه على سبيل البيع النهائي أو الإعارة.
وقدم أحمد ريان موسماً مُتميزاً مع نادي أزمير وتألق من قبلها مع الجونة وسيراميكا الأمر الذي جعل كثيرين يُطالبون بعودته للقلعة الحمراء لتدعيم الهجوم الأهلاوي، لكن هذا الأمر لم يُحسم بشكل رسمي حتى الأن ومازال محل دراسة من قبل مسئولو النادي.
على صعيد آخر، قرر مسئولو الأهلي تأجيل مناقشة ملف اللاعبين الأجانب المقيدين في قائمة الفريق الأحمر في الموسم الحالي، بناء على توصية من البرتغالي ريكاردو سواريز الذي طلب إرجاء مناقشة ملف الأجانب في الوقت الراهن، في ظل انشغاله بتجهيز لاعبيه لخوض مباريات الدوري ورغبته في نقل أفكاره الخططية والتكتيكية للفريق، لاسيما أن ضيق الوقت بعد توليه المسئولية الفنية حرمه في نقل فكره إلى اللاعبين بشكل سريع في ظل خوض مباريات متتالية وعدم وجود وقت كافي لتغيير أسلوب لعب الأهلي.
ويرغب سواريز في متابعة كل اللاعبين الأجانب الموجودين في صفوف الأهلي بشكل دقيق قبل تقرير مصيرهم من البقاء في صفوف الفريق الأحمر أو الرحيل بنهاية الموسم الحالي، في ظل رغبة الإدارة في إجراء تعديلات على قائمة اللاعبين الأجانب في الموسم المقبل ونيتها التخلص وتسويق أكثر من لاعب في الفترة القادمة، بعدما خرجوا من الحسابات الفنية للأهلي.
ويوجد أكثر من لاعب أجنبي مرشحين للرحيل عن الأهلي مثل بدر بانون الذي كان يرغب في خوض تجربة جديدة في الأهلي ولم تحسم الإدارة موقفه حتى الآن، وبيرسي تاو الذي لم ينجح في التأقلم مع الفريق الأحمر منذ الانضمام لصفوفه في الصيف الماضي، ونفس الوضع بالنسبة للموزمبيقي لويس ميكيسوني الذي فشل في إثبات نفسه مع الأهلي، ولكن يرغب سواريز في إعادة تقييم كل اللاعبين الأجانب قبل حسم مصيرهم بالنادي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة