تتنوع مظاهر الاحتفال بـ عيد الأضحى من بلد لآخر، لكن البعض يحرص على التمسك بمظاهر الاحتفال القديمة وتقاليد تتوارثها الأجيال داخل القارة الأفريقية.
فى ليبيا يقومون بتهيئة الأضحية قبل نحرها، ويتم تكحيل عين الخروف بالقلم الأسود أو الكحل العربى، وصبغ رأسه بالحناء ثم تشعل النيران والبخور ليبدأوا بعدها بالتهليل والتكبير.
وفى المغرب لا يلمسون لحم الخروف فى اليوم الأول للعيد بل يحصلون على ما فى جوفه ويصنعون الشواء منه، ولديهم عادة أخرى تسمى بـ "بوجلود" يرتدى بعض الأطفال والشباب صوف "الخرفان" والطواف به داخل القرى، ويتم تنظيم مصارعة للخرفان فى الجزائر احتفالا بحلول العيد.
وفى موزمبيق يتسابق المسلمون بالمصافحة والتهنئة بالعيد، ويوجد اعتقاد سائد بأن الشخص البادئ بالمصافحة هو الأكثر حظوًا ببركة العيد، أما فى نيجيريا فأكثر ما يقومون به هو تجمع العائلات والأصدقاء الذين يعيشون فى أماكن مختلفة وبعيدة عن موطنهم الأصلى، فيما يعد عيد الأضحى هو موسم الزواج فى جزر القمر حيث يفضل المقبلون على الزواج إقامة زفافهم بالعيد وتقديم جزء من الأضحية كطعام للمدعوين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة