قدم "تليفزيون اليوم السابع" بثا مباشرا عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى، من داخل أكبر مزرعة للبرقوق بمحافظة القليوبية من أرض الحاج أحمد عبد السلام حجازى، بكفر شكر، والذى يطلق عليه اسم "فاكهة الملوك"، فهو سيد الفاكهة كما يطلق عليه أو "شجرة عقود الذهب والألماس".
وفى هذا السياق قال الحاج أحمد عبد السلام حجازى، القائم على المزرعة بالقليوبية، أن شجرة البرقوق يطلق عليها "شجرة عقود الذهب والألماس"، كما يطلق على محصول البرقوق نفسه "فاكهة الملوك"، موضحا أن الإنتاج هذا العام تميز بالجودة والوفرة بالمحصول نظرا للعوامل الجوية التي ساعدت بشكل كبير في جودة المحصول وكفاءته، والذى ساهم أيضا في التصدير للخارج دون أية عقبات تواجه المصدرين.
وأوضح الحاج أحمد خلال حديثه لـ "اليوم السابع"، أنه في موسم الإنتاج يتم سحب عينة عشوائية شهريا سواء من التربة أو المحصول ويتم تحليلها لتحديد نسبة السكريات وامتصاص الأسمدة بالمحصول، حتى لا يتم مخالفة البروتوكولات الخاصة بالدول التي تستورد البرقوق من مصر، قائلا "فيه دلوقتى دول كتير بتنافس، ولو مكانش المحصول المصرى 100% ويشرفنا مش هنصدره، لأن دا اسم مصر ولازم أصدر حاجة تليق باسمها بين كل الدول".
وتابع قائلا: "اللى عاوز ينجح في أي شيء لازم تحبه، ولازم يبقى فيه صداقة بينك وبين الشجرة، بمجرد أنك تمشى في الأرض الشجرة تحس بيك"، موضحا أن أداة الحصاد الخاصة بالبرقوق وهى "السبت"، مصنوعة من التمر حن، ويتم تجليدها بخيش ناعم حتى لا يمسح الطبقة الشمعية الموجودة على البرقوق، أما بالنسبة للعمالة عند الحصاد يمسك حبة البرقوق بإصبعين فقط ويتعمل معها بلطف موضحا "دى فاكهة بنت ذوات ولازم يتعامل معها بلطف".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة