يواجه رئيس الوزراء البريطانى المستقيل بوريس جونسون مزاعم جديدة بأنه ضغط من أجل تولى امرأة كان على علاقة بها، وذلك أثناء توليه منصب عمدة لندن.
وأوضحت المزاعم التى نشرتها صحيفة صنداى تايمز أن جونسون ضغط من أجل تولى السيدة منصب فى مجلس المدينة خلال توليه منصب عمدة لندن ونائب بالبرلمان عن دائرة هينلى.
وتم عرقلة تعيينها لأن كيت مالتهاوس، التى كانت مسئولة رفيعة فى هذا الوقت فى مجلس المدينة وأحد وزراء حكومة جونسون، أشارت إلى أن جونسون والسيدة لديهما علاقة وثيقة بشكل غير مناسب.
وقيل إن جونسون اعترف بالسعى للحصول على وظيفة للمرأة، التى لا تزال مجهولة الهوية، عندما واجهت تلك السيدة جونسون فى عام 2017 أثناء توليه منصب وزير الخارجية.
وجاء الكشف الجديد بعد تقارير الشهر الماضى بأن جونسون سعى لكى تصبح زوجته الحالية كارى جونسون مديره لمكتبه خلال الوقت الذى شغل فيه منصب وزير الخارجية. وكانا الزوجان على علاقة فى هذا الوقت.
كما أنه واجه اتهامات بمساعدة سيدة الأعمال الأمريكية جنيفر أركورى مجددا للحصول على رحلات عمل ممولة من دافعى الضرائب عندما كان عمدة لندن. وقالت أركورى لاحقا إنها كانت على علاقة مع جونسون.
ووفقا لصحيفة صنداى تايمز، فإن محادثة مسجلة حدثت بين جونسون والسيدة المجهولة فى مكتبه البرلمانى فى نوفمبر 2017، أخبرت جونسون بأنها تشعر بعدم الارتياح إزاء العلاقة القصيرة بينهما فى عام 2008، وكان جونسون فى هذا الوقت متزوجا ولديه أربعة أبناء، بينما كانت السيدة خريجة حديثة فى العشرينيات من العمر.
وتحدثت عن تفاصيل علاقتهما، وسألته عما إذا كانت يتذكرها فأجاب نعم.
وتابع قائلا: أشعر بأسف شديد إزاء عدم سعادتك بهذا. وأشهر بشكل واضح بأنننى كنت غير حساس، ليس هناك أى شك على الإطلاق حول ذلك.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة