حذر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، من أن تداعيات الأوضاع في أوكرانيا على العالم تزداد سوءا، وقد أثرت على 1.6 مليار شخص حتى الآن، وفقا لروسيا اليوم، وقال الأمين العام للأمم المتحدة إن تأثير الحرب على الأمن الغذائي والطاقة والتمويل شامل وخطير ومتسارع، فالحرب تهدد بالنسبة إلى الناس في كل أنحاء العالم بإطلاق موجة غير مسبوقة من الجوع والبؤس مخلفة فوضى اجتماعية واقتصادية، موضحا أنه إذا كانت أزمة الغذاء هذا العام ناجمة عن صعوبة الوصول إلى المواد الغذائية، فإن العام المقبل قد يكون سنة شح الغذاء.
ولفت الأمين العام للأمم المتحدة إلى أن هناك طريقة واحدة فقط لوقف هذه العاصفة التي ترتسم: "يجب وقف الغزو الروسي لأوكراني".
وأوضح الأمين العام للأمم المتحدة أن المفاوضات جارية حول اتفاقية شاملة تسمح بالتصدير الآمن للأغذية المنتجة في أوكرانيا عبر البحر الأسود ووصول الأغذية والأسمدة الروسية دون عوائق إلى الأسواق العالمية، مؤكدا أن هذا الاتفاق ضروري لملايين الأشخاص في البلدان النامية بما في ذلك فى أفريقيا جنوب الصحراء.
من جانبها قررت لجنة شؤون القوات المسلحة في مجلس النواب الأمريكي توسيع دائرة استخدام الأقمار الصناعية التابعة لشركات خاصة، لتنفيذ عمليات استطلاع فى أوكرانيا، ودعت لجنة شؤون القوات المسلحة في مجلس النواب الأمريكي مكتب الاستطلاع الوطني لتوسيع برنامجه التجريبي لالتقاط الصور من الأقمار المتابعة للأرض المزودة بالرادارات ذات الفتحة التركيبية (SAR) لعدد من الشركات الخاصة، والإسراع بتنفيذ هذا البرنامج.
في المقابل أكد رئيس مركز مراقبة الدفاع الوطني الروسي، ميخائيل ميزينتسيف، أن القوات الأوكرانية تستعد لضربات مدفعية من منطقة سومي على المناطق الحدودية الروسية لاستدعاء رد القوات الروسية، وقال رئيس مركز مراقبة الدفاع الوطني الروسي إنه وفقا للمعلومات الموثوقة المتاحة، فإن ضباط إدارة المخابرات المركزية الأوكرانية يعدون استفزازا آخر باستخدام مواد كيميائية خطرة، ووفقا لخطة سيناريو كييف ستشن وحدات من القوات المسلحة الأوكرانية ضربات مدفعية على المناطق الحدودية لروسيا من محيط مدينة سومى.
وأوضح رئيس مركز مراقبة الدفاع الوطني الروسي أنه عقب قيام القوات المسلحة الروسية بالرد على مصادر النيران، تخطط الخدمات الخاصة الأوكرانية لرش مواد سامة قوية في منطقة الاستفزاز، لافتا إلى أنه في مدينة سومي، تم رفع دعاوى حماية كيميائية لجنود القوات المسلحة الأوكرانية ومقاتلي الوحدات الإقليمية، وأجرت تدريب على إجراءات إعلان إنذار كيميائي.
وتابع رئيس مركز مراقبة الدفاع الوطني الروسي: "هذه الحقيقة سيسجلها متخصصون من منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية ويستخدمونها لاحقا لاتهام القوات المسلحة الروسية باستخدام أسلحة كيميائية ضد المدنيين"، مؤكدا أن المجتمع الدولي الالتفات إلى حقيقة أن القوات المسلحة الروسية لا تستخدم أسلحة كيمياوية، وأن روسيا الاتحادية دمرت جميع مخزوناتها وفقا للاتفاقيات المبرمة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة