المركبة المتجولة المثابرة تلتقط سحابة غبار مريخية تتشكل لأول مرة

الأحد، 05 يونيو 2022 11:00 ص
المركبة المتجولة المثابرة تلتقط سحابة غبار مريخية تتشكل لأول مرة المريخ
كتبت سماح لبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
المريخ مكان غير مضياف لأسباب عديدة، من درجات الحرارة المتجمدة إلى الإشعاع الذي يقصف سطحه، لكن هناك ميزة أخرى للكوكب تجعل من الصعب الوصول إليه أيضًا: إنه مغطى بالغبار، وتغطي جزيئات الغبار الدقيقة سطح الكوكب، وتتحول بشكل دوري إلى عواصف ترابية ضخمة يمكن أن تغطي مناطق بأكملها أو حتى الكوكب بأكمله في بعض الأحيان.
 
والآن، بحث جديد باستخدام بيانات من المسبار المتجول في كيفية تشكل هذه العواصف الترابية، والتقطت الصور من كاميرات الملاحة للمركبة الجوالة عاصفة من الرياح ترفع سحابة غبار لأول مرة - والتي يمكنك رؤيتها في هذه الرسوم المتحركة لوكالة ناسا، وفقا لتقرير digitartlend. 
 
ونظر الباحثون في بيانات الطقس التي تم جمعها منذ وصول المسبار إلى المريخ في فبراير 2021، لا سيما من كاميراتها وأداة الطقس، ومحلل ديناميكيات البيئة المريخية (MEDA)، وتقوم MEDA بجمع بيانات عن عوامل مثل درجة الحرارة والضغط وسرعة الرياح، كما تستخدم مستشعراتها لتحليل جزيئات الغبار، وتم جمع البيانات حول فوهة جيزيرو، حيث توجد العربة الجوالة، وهى بيئة مليئة بالغبار بشكل خاص.
 
وقال مانويل دي لا توري خواريز، نائب المحقق الرئيسي في MEDA فى مختبر الدفع النفاث التابع لناسا، في بيان : "قد يكون Jezero Crater في أحد أكثر مصادر الغبار نشاطًا على هذا الكوكب وكل ما هو جديد نتعلمه عن الغبار سيكون مفيدًا للبعثات المستقبلية."
 
ورأى الباحثون الغبار يدور في مئات التكوينات الصغيرة التي تسمى شياطين الغبار، وقدّروا أن حوالي أربعة من هذه الزوابع تمر بالمثابرة في يوم عادى، بالإضافة إلى هذه الأحداث الصغيرة، يمكن أحيانًا لهبوب رياح أكبر أن ترفع الغبار إلى سحب كبيرة أكبرها تغطي مساحة 1.5 ميل مربع، على الرغم من أن الأحداث الكبيرة أقل شيوعًا، إلا أنها ترفع قدرًا أكبر من الغبار لدرجة أنها قد تكون مسؤولة عن تحريك المزيد من الغبار عن الزوابع الأصغر والأكثر تكرارًا.
 
ولقد نظروا أيضًا في سبب تعرض فوهة جيزيرو على وجه التحديد لنشاط الغبار، ويعتقدون أن خشونة السطح في الحفرة يمكن أن تساعد في رفع الغبار، مما يجعلها منطقة غبار أكثر نشاطًا، كما يتوقعون أن يكون هناك المزيد من نشاط الغبار في المستقبل.
 
وقالت المؤلفة الرئيسية للبحث، كلير نيومان، في البيان: "في كل مرة نصل فيها إلى مكان جديد على سطح المريخ، تكون فرصة لفهم طقس الكوكب بشكل أفضل، وكانت لدينا عاصفة ترابية إقليمية فوقنا مباشرة فى يناير ، لكننا ما زلنا فى منتصف موسم الغبار لذلك من المحتمل جدًا أن نشهد المزيد من العواصف الترابية."









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة