أكد منسق مركز طوارئ في وزارة الصحة المغربية، معاذ المرابط، أن عدد الأشخاص المخالطين للمصاب بـ"جدري القردة" 13 شخصا، وأنهم يخضعون للمراقبة داخل الحجر الصحي.
وقال إن "الحالة المسجلة تعود لشخص قدم من دولة أجنبية"، دون تحديد البلد، مضيفا: "كان كل شيء مجهزا، لأن دخول الحالات إلى المغرب كان مسألة وقت".
وأوضح أن "مخالطي الحالة المؤكدة عددهم 13، من بينهم 4 من المستوى الأول، وأنه تم تقسيمهم إلى 3 مستويات بناء على نموذج الوكالة البريطانية للأمن الصحي، لكونه البلد المسجل لأكبر نسبة من الحالات، وبالتالي هو الأكثر تدبيرا للمخالطين ولهم معرفة ميدانية بما يحصل".
وأشار إلى أنه "تم تقسيم المستويات، إلى مستوى مرتفع يضم من لهم احتمال كبير بالإصابة كالأشخاص الذين يعيشون مع المصاب تحت سقف واحد، ومستوى متوسط مثل مرافقي المصاب في الطائرة ولا يهم الأمر جميع المسافرين بل من يجلسون بقربه، ثم مستوى ضعيف هم من جمعهم لقاء قصير معه لم يستمر مدة طويلة".
وأكد أن "جميع المخالطين إلى حد الساعة لا يحملون أية أعراض قد توحي على الإصابة، وهم يخضعون في الوقت الحالي للحجر المنزلي"، داعيا إلى "عدم القلق، كون الأمر لا يتعلق بمرض شبيه بكورونا بل هو مرض قديم".
وشدد على أن "جدري القردة المنتشر هو من النوع الغرب الإفريقي، وهو الأقل خطورة وانتقالا"، مؤكدا أن "منظومة الرصد المغربية تعمل بشكل جيد، إذ تم رصد 7 حالات مشتبه فيها خضعت للتحاليل وكانت سلبية إلا حالة واحدة".
وأوصى المسؤول الصحي المغربي المسافرين بـ"ضرورة ملء البطاقة الصحية للمسافر"، موضحا أن "لها أهمية كبيرة لحصر المخالطين في أي مرض".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة