أمريكا اللاتينية والسجون.. جرائم خلف الأسوار.. حريق هائل بسب "المراتب" يحصد أرواح 49 سجينا بكولومبيا.. وقنابل يدوية داخل الزنازين فى الإكوادور والحصيلة 116 قتيلا.. وقطع الرؤوس وسيلة حل الخلافات بسجون جواتيمالا

الخميس، 30 يونيو 2022 03:00 ص
أمريكا اللاتينية والسجون.. جرائم خلف الأسوار.. حريق هائل بسب "المراتب" يحصد أرواح 49 سجينا بكولومبيا.. وقنابل يدوية داخل الزنازين فى الإكوادور والحصيلة 116 قتيلا.. وقطع الرؤوس وسيلة حل الخلافات بسجون جواتيمالا جرائم خلف سجون أمريكا اللاتينية
فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 

يسيطر العنف على السجون فى عدة دول بأمريكا اللاتينية ، التى تعتبر بؤر للعنف حيث تدور العديد من حرب العصابات والمعارك الدامية بين السجناء والتى تؤدى إلى العديد من اعمال العنف والقتلى ، فضلا عن حالة من الفوضى العارمة التى تنتشر فى تلك الدول.

 

وتعتبر كولومبيا من أكثر الدول التى يسيطر على سجونها العنف، وشهدت البلاد من جديد مأساة مقتل 29 سجين فى محاولة هروبهم من السجناء ، حيث قاموا بحرق المراتب اثناء أعمال  شغب فيما بينهم، مما أدى إلى اشتعال الحرائق فى السجن، وفرضت السلطات الكولومبية حالة الطوارئ .

 

وأدت حالة الطوارئ فى سجن تولوا، فالى ديل كاوكا ، إلى مقتل 49 سجينا ، فى جناح يضم 200 سجين واندلع الحريق فى منتصف حرب عصابات داخل السجن.

 

وشهد القطاع ألسنة اللهب والدخان فى السجن، بعد شجار كبير ، وقام بعض السجناء بإضرام فى المراتب، لكن النار خرجت عن السيطرة، ووفقا للسلطات المحلية فإن هناك ما لايقل عن 30 مصابا ، وحتى الآن تم نقل حوالى 50 شخصا إلى مراكز الرعاية المركزة .

 

وتم تنبيه رجال الإطفاء المتطوعين إلى الموقف وتم تخصيص أربع وحدات للتعامل مع حالة الطوارئ. ثم تم طلب وصول أربعة رجال إنقاذ آخرين وسيارة إسعاف، وقد تم نقل بعض الجرحى بالفعل إلى المستشفيات لتلقي العلاج، وقام الشرطة الوطنية ورجال الاطفاء فى المساعدة فى انقاذ السجناء.

 

وتشبه هذه القضية ما حدث في سجن لا موديلو ، في بوجوتا ، في ليلة 21 مارس 2020 - في خضم احتجاجات من قبل السجناء المطالبين بإجراءات الحماية ضد كورونا ، حيث  توفي 24 سجينًا وأصيب أكثر من 100 شخص.

 

من جانبه أعرب الرئيس إيفان دوكي عن أسفه لما حدث في ذلك السجن ودعا إلى إجراء تحقيقات عاجلة لتوضيح ما حدث.

 

وفى الاكوادور ، اندلعت العديد من اعمال الشغب داخل سجونها، حيث قتل فى أواخر عام 2021 اشتباكات عارمة قتل فيها 116 سجينا ، وأصيب العشرات اثر اندلاع قتال بين أعضاء عصابتين فى سجن جواياكيل،  الذى يضم سجناء لهم علاقة بعصابات المخدرات.

 

ويعد سجن ليتورال، من أكثر السجون خطورة في الدولة اللاتينية، ويقول قائد الشرطة المحلية، إن عناصر مسجونة من إحدى العصابات هاجمت أفراد عصابة مناوئة بعدما زحفت من خلال فتحة لتصل إلى جناحها في السجن.

 

كما يعتبر سجن كانتل في مقاطعة كويتزالتينانجو الجواتيمالية، واحد من أخطر السجون في البلاد، حيث أنه شهد العديد من حوادث العنف التى أسفرت عن قطع الرؤوس للعديد من السجناء، ويوجد به أكثر من 2000 سجين فى الوقت الذى يتسع فيه السجن ل 500 فقط.

 

ويعتبر سجن تاكومبو  فى باراجواى من أكثر السجون التى تشهد العنف والشغب بين السجناء، وتشتهر العصابات فى هذا السجن باستخدام السكاكين، وشهد العام الماضى، واحدة من أكثر الحلقات وحشية في الذاكرة الحية عندما اختطف المئات من السجناء الذين يستخدمون السكاكين 19 حارساً، حيث قام المشاغبون ، البالغ عددهم نحو ألف شخص، بإمساك الحراس وهددوا بقتلهم في رسالة بثها التليفزيون. انتهى المشهد بوساطة وزيرة العدل نفسها، والتي لم تمنع وفاة سبعة سجناء، ثلاثة منهم بقطع الرأس.


على الرغم من أن سجن إيزالكوا السلفادورى يعتبر شديد الحراسة ، إلا أن به العديد من أفراد العصابات الخطيرة ، وتسيطر العصابات المسلحة على كل شئ من العنف إلى الجنس فى هذا السجن، حتى أن به العديد من السكاكين والهواتف الخلوية الممنوعة فى السجون ، مع فشل المسئولون فى السيطرة على هذا السجن.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة