أقامت سيدة دعوي نفقة متعة، ضد زوجها السابق، أمام محكمة الأسرة بالجيزة، اتهمته فيها بتطليقها غيابياً حزنا على وفاة زوجته الأولي بحجة عدم رغبته في الاستمرار بالعيش مع أي زوجة قائلا- مش عايز ستات بعدها-، إلا أنها فوجئت بعد شهور زواجه بأخري، ورفضه رد حقوقها الشرعية المسجلة بعقد الزواج، وتبديد ميراث زوجته المتوفاة على مصروفات الزواج، وترك أطفاله منها بمنزلها لتربيهم، لتؤكد بدعواها أمام المحكمة: "ضرتي توفت بعد زواج دام 17 عاما، وخلال الشهور الماضية مكث أولادها بمنزلي فهم بمثابة أولادي، ولكني لم أتخيل أن زوجي الذي طلقني بحجة حزنه سيذهب ويتزوج بأخري".
وأضافت الأم لطفلين بدعواها أمام محكمة الأسرة: "رفض حل الخلافات بيننا بصورة ودية، وامتنع عن الإنفاق على أولاده من زوجته الأولي وأولاده مني، وقرر الزواج واستولي علي مسكن الحضانة، لأعيش في جحيم بسبب تسلطه، وعندما شكوته هدد بالتخلص مني، حتي مصوغاتي ومنقولاتي رفض ردها لي بعد زواج استمر بيننا 6 سنوات".
وتابعت الزوجة فى دعواها أمام محكمة الأسرة: "ورث زوجي مبلغ مالي مليون و600 ألف جنيه عن زوجته الأولي، بخلاف قطعة أرض لم يستطيع التصرف بها بسبب أولاده القصر، ليبدد معظم المبالغ المالية علي زواجه، رغم أنه يرفض الإنفاق على أولاده، وطلقني ورفض العيش برفقتي، وتعدى على بالضرب وهددني، وشوه سمعتي، وحرض بعض المقربين لدفعي للتنازل عن حقوقى".
يذكر أن القانون حدد شروط للحكم بأن تصبح الزوجة ناشز، وذلك إذا امتنعت الزوجة دون سبب مبرر عن طاعة زوجها، وإذا لم تتعرض الزوجة على إنذار الطاعة خلال 30 يوما، عدم إقامتها دعوى الطلاق أو الخلع، أن لا تثبت أن بيت الطاعة غير ملائم وبعيد عن الآدمية أو مشترك مع أم الزوج أو شقيق الزوج.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة