يمر اليوم الإثنين 91 عامًا على ميلاد الفنان الكبير صلاح قابيل الذى ولد فى مثل هذا اليوم الموافق 27 يونيو من عام 1931 ليكون أحد كبار نجوم الفن ويترك أعمالاً فنية خالدة تبقى بعد رحيله ليستمتع بها أجيال لم تعاصره.
وتميز الفنان الراحل بتنوع أدواره وإجادته لأدوار الشر والخير، والكوميديا والتراجيديا، وهو ما يؤكد عبقريته الفنية وقدرته على تجسيد كل الأدوار، حيث قدم شخصيات الضابط والبلطجى ورئيس العصابة ورجل المخابرات والترزى والنصاب والمعلم ورجل الأعمال والوزير وغيرها.
وبالرغم من أن الفنان الكبير لم تنتشر عنه أى شائعة خلال حياته واشتهر بين زملائه بأخلاقه الراقية وهو ما جعله بعيدًا عن مرمى الشائعات إلا أن الكثيرين تداولوا أنه تزوج من الفنانة وداد حمدى وأنجب منها ابنه الوحيد عمرو وهو ما كشف حقيقته عمرو صلاح قابيل بنفسه لليوم السابع.
وقال الابن لليوم السابع: "على فكرة والدتى مش وداد حمدى زى ما الناس كلها فاكرة"، وتابع: "الحمد لله والدى طوال حياته لم تصدر عنه أى شائعة أخلاقية، وأكثر الشائعات انتشرت عنه بعد وفاته وأهمها شائعة دفنه حيا، أما الشائعة الثانية والتى أحاول نفيها مرارا دون جدوى فهى شائعة زواجه من الفنانة وداد حمدى، وأننى ابنه منها".
وأوضح عمرو صلاح قابيل قائلاً: "وداد حمدى كانت زميلة للوالد ولم يتزوجا مطلقا، كما أن شقيقها نفى ذلك أكثر من مرة، وأتعجب من مصدر هذه الشائعة على الرغم من أنه لم تجمعهما أعمال ومشاهد مشتركة كثيرة، كما أن هذه الشائعة لم تظهر فى حياة والدى، ولكن انتشرت بعد وفاته".
وأضاف ابن صلاح قابيل :"عندما جاء أبى وأسرته من منيا القمح إلى القاهرة سكنوا فى مصر القديمة، ومنها انتقلوا للسكن فى طرة، حيث رأى والدتى التى كانت جارته ونشأت بينهما قصة حب وطلبها للزواج، وتزوجها عام 1961 قبل شهرته، ولم يتزوج طوال حياته غيرها وأنجب منها 4 أبناء هم شقيقاتى الثلاثة الأكبر «أمال ودنيا وصفاء»، وأنا ابنه الأصغر والوحيد، وعملت والدتى مدرسة لفترة ثم تفرغت لتربيتنا"، مؤكدا أن والده كان أباً وزوجاً مثالياً وبيتوتياً يفضل أن يقضى كل أوقاته بعد عمله فى منزله وبين أسرته.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة