وجهت السلطات في مدينة ديترويت الأمريكية اتهاما لسيدة بقتل ابنها البالغ من العمر ثلاثة أعوام، وذلك بعد أن عثرت الشركة على جثة الطفل متحللة في فريزر بقبو المنزل.
وبحسب ما ذكرت قناة ABC News، فقد تم توجيه اتهام القتل من الدرجة الأولى وتعذيب طفل وإخفاء وفاة فرد على السيدة البالغة من العمر 31 عاما، وقالت مدعية مقاطعة واين، كيم ورثى، إنه تم وضع الأم المتهمة فى السجن.
وقالت ورثى إن الأطفال لا يزالون فى خطر، ليس فقط من عنف الأسلحة ولكن أيضا من القتلة الذين يعيشون معهم فى نفس المنزل.
وقال قائد الشرطة جيمس وايت ، إن ضباط شرطة ديترويت وأعضاء من خدمات حماية الطفل كانوا يجرون فحصا للمنزل فى صباح يوم الجمعة الماضى عندما اكتشفوا جثة الطفل. ولم يتضح على الوفر كيف او متى مات الطفل، ومنذ متى تتواجد جثه فى الفريزر.
وكان هناك خمسة أطفال آخرين يعيشون فى المنزل، وتم وضعهم فى رعاية خدمات حماية الطفل.
وكانت إحصائيات الإف بى أى العام الماضى قد أشارت إلى أن ديترويت تظل من بين أكثر المدن عنفا في الولايات المتحدة مع زيادة الهجمات وحوادث إطلاق النار والقتل بها.
وخلال عام 2020 كان معدل الجريمة العنيفة في ديترويت 2248.4 جريمة لكل 100 ألف شخص من المقيمين، وهو ثانى أعلى معدل بعد مدينة ميمفيس فى ولاية تينسى بين المدن التي يقطنها أكثر من 100 ألف شخص.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة