قال ماجد طلعت، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن التنسيقية تحتفل هذه الأيام بمرور أربع سنوات علي أنشائها، مضيفا:" أربع سنوات من العمل الجاد المنضبط، أربع سنوات من الاجتهاد والالتزام، أربع سنوات من المشاركات المحلية والعالمية، أربع سنوات علي تحقيق حلم تمكين الشباب بشكل حقيقي ومؤثر داخل الأجهزة التنفيذية والتشريعية" .
وأضاف ماجد طلعت في مقال له نشر على موقع مقالات تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين بعنوان :" التنسيقية بين الحلم والواقع"، أنه لم تكن أبدًا البداية سهلة أو بسيطة ولكن بإيمان قوي ورغبة حقيقية من شباب جمعتهم غاية واحدة وهي مصلحة الوطن استطاعوا أن يقدموا نموذجا يحتذي به ليس في العمل السياسي فقط ولكن أيضا في العمل التنفيذي .
وتابع :"أتذكر جيدا بدايه الحلم بعد إعلان الرئيس عبد الفتاح السيسي عام 2016 عام للشباب وإعطاء الضوء الأخضر لكل مؤسسات الدولة بأهمية التمكين الحقيقي للشباب على كل الأصعدة التنفيذية والسياسية والبدء في لقاء الشباب بشكل دوري من خلال مؤتمرات الشباب والتي تعد من أبرز الإنجازات التي تنتهجها الدولة المصرية، في حين لم يكن ذلك موجودا خلال حكم الأنظمة السابقة التي لم تسع إلى الاستماع إلى الشباب لمعرفة رؤيتهم في بناء الدولة الحديثة ومشاركتهم الفعالة في الحياة السياسية، وكان المؤتمر الوطني للشباب في أكتوبر بمدينة شرم الشيخ من نفس العام هو أولي الخطوات الحقيقية للشباب من مختلف الاتجاهات السياسية للتحاور والتعاون من أجل تقديم رؤية حقيقة للدولة المصرية تعبر عن طموحاته واحلامهم وعلى مدار ثلاثةَ أيام، شهد المؤتمر أكثر من 48 جلسة وورشة عمل، تم خلالها مناقشة قضايا المختلفة، مثل المشاركة السياسية للشباب، وسبل تطوير منظومة الاعلام، وخطة الاصلاح الاقتصادي، وغيرها من الموضوعات التي وضعها الشباب على قائمة اولوياتهم تجسيدا لرغبتهم في المشاركة في بناء الوطن".
ولفت الى أن هذه كانت هي النواه الأولي الحقيقة لفكرة تنسيق العمل بين الشباب السياسي بمختلف انتمائاتهم وتوجهاتهم والعمل سويا حول قضايا الوطن والتجرد من أي خلفيات أو أيدولوجيات والعمل علي خلق مساحات مشتركة بعيدًا عن اي تحيز او تمييز وهذا لو تعلمون لم يكن أبدًا سهلًا أو هينًا، مضيفا :"عملنا طويلًا واجتهدنا كثيرا ووجهنا صعوبات وعبرنا تحديات الي أن بدأنا فعليا في 2018 تأسيس الكيان -كما نحب أن نطلق عليه، فالتنسيقية كانت بالنسبة لنا الحلم الأكبر والفرصة الأخيرة لكل شباب جيلنا من السياسيين الشباب لكي نثبت للقيادة المصرية أننا جاهزون لتحمل المسئولية وللمشاركة في صناعه القرار".
وذكر ماجد طلعت أن التنسيقية استطاعت أن تثبت أقدمها بالعمل المستمر والتطوير الدائم لمخرجتها وتدريب أعضائها وصقل مهاراتهم وفقا لبرامج تدريب عالمية والاستعانة بشركات متخصصة لقياس مهارة أعضائها والعمل علي زيادة أعضائها من الشباب على مختلف توجهاتهم وتخصصاتهم من أجل تأهيل جيلا جديدا من الشباب يكمل المسيرة ويعمل من أجل هدفا واحدا وهو اعلاء مصلحة الوطن، موجها الشكر لكل من آمن ووثق ودعم جيل من الشباب وساندة واتاح له الفرصة أن يحول حلمه إلى واقع وأن يكون له دورًا في بناء الوطن والعبور إلى الجمهورية الجديدة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة