على مدار 30 عاما يعمل عم محمد سعيد، فى محله الخاص به بأحد الشوارع الصغيرة المتفرعة من شارع الصاغة بمدينة بنى سويف.ذكريات كثيرة تربط عم محمد سعيد بالعديد من أهالى المحافظة الصغار والكبار، وخاصة من تعرضوا لتلف مشغولاتهم الذهبية ونجح عم محمد سعيد فى إعادتها مرة أخرى .
وداخل شارع ضيق متفرع من شارع الصاغة بوسط مدينة بنى سويف، يجلس عم محمد سعيد داخل محله محاولا جبر خواطر المترددين عليه بعدما تعرضت مشغولاتهم الذهبية لتلف.
بيصلح الذهب
يقول عم محمد : أعمل فى هذا المحل منذ أكثر من 30 عاما وأقوم بعملية إصلاح المشغولات الذهبية التالفة التى تعرضت لبعض المذيبات وكذلك ترميم المشغولات الذهبية المكسورة، بالإضافة إلى عملية تلميع المشغولات الذهبية، مشيرا إلى أنه يحب هذه المهنة ويعتبرها جبر خاطر للأشخاص الذين يتعرضون لأعمال تلف فى مشغولاتهم الذهبية.
داخل محله
وقال محمد سعيد: بدأت العمل فى هذه المهنة منذ 30 عاما، مشيرا إلى أنه طوال هذه الفترة يقوم بعملية إصلاح وترميم وصيانة وتلميع الذهب بمدينة بنى سويف.
عم محمد
"المهنة تحتاج إلى الدقة والتركيز وخاصة أثناء استخدام النيران فى عملية صيانة المشغولات الذهبية، وعدم التركيز يؤدى إلى تلف الذهب" يوضح عم محمد.مؤكداأنه يستقبل المواطنين الذين يتعرضون لأعمال تلف فى مشغولاتهم الذهبية سواء بتعرضها لمواد مذيبة أو تعرضها للكسر .
محمد سعيد
وقال عم محمد، إنه ينصح أصحاب المشغولات الذهبية التى تتعرض لبعض المذيبات مثل الزئبق أن يعرضوها سريعا للنيران ولكن بطريقة معينة حتى لا تلتهم النيران هذه المشغولات الذهبية.
وأكد محمد، أنه فور وصول المشغولات الذهبية التالفة لديه فى الورشة يقوم بعملية إصلاحها بتعرضها للنيران ثم يقوم بعملية نظافتها، مشيرا إلى أن أى شخص يستطيع أن ينظف المشغولات الذهبية داخل المنزل .
وأضاف محمد سعيد، أنه يستخدم النيران فى عملية الصيانة، و يقوم بإصلاح المشغولات الذهبية للأطقم الطبية التى تتعرض للتلف أثناء عملها مجانا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة